الرئيسية أحداث المجتمع اللّا أمن بـ” منطقة عين حرودة ” التابع ترابيا لمدينة المحمدية..

اللّا أمن بـ” منطقة عين حرودة ” التابع ترابيا لمدينة المحمدية..

IMG 20201108 WA0091.jpg
كتبه كتب في 8 نوفمبر، 2020 - 9:15 مساءً

بقلم : محمد البشيري
صوت العدالة

يعيش ساكنة و مستعملو الطريق ” بمنطقة عين حرودة ” التابع ترابيا لمدينة المحمدية يوميا، على وقع العشرات من جرائم السرقة التي يتعرض لها مواطنون، كما يتعرض آخرون للإضرار بممتلكاتهم من سيارات ومحلات تجارية، وحتى مرأب المركب التجاري الكبير ” ايكيا” و المجهز بكاميرات المراقبة لم يمنع وجود الحراس من تعرض ممتلكات الزبناء الوافدين عليها للسرقات العديدة خاصة اصحاب الدراجات للنارية.

فلا حديث للساكنة في ذات الحي، التابع ترابيا لجماعة عين حرودة ، إلا على السرقات المتعددة المرفوقة بالتهديد بالسلاح، والتي تطال نساء ورجال الحي، وخصوصا في الفترات الصباحية، أو في أوقات متقدمة من الليل، من طرف عصابات، يبدو أنها تشتغل بشكل منظم حسب إفادات العديد من المواطنين في شكايات عديدة لذا الدرك الملكي بذات المنطقة و كذلك حسب تصريحات متطابقة لبعض الضحايا لجريدة ” صوت العدالة ” بحيث صرحو للجريدة على أنهم تقدموا بوضع شكايات في الموضوع لذا درك المنطقة الا انه دون جدوى

ولم يكن خبر اعتقال أي من أفراد هذه العصابات، التي ذاع صيتها، وسط السكان ليهدئ من روع المواطنين، خصوصا أن هذه العمليات التي تمس أمنهم ما تزال مستمرة إلى الآن، حيث تم توثيق العديد منها من طرف هواتف المواطنين، الذين لم يجدوا من سبيل لتحذير بعضهم سوى تبادلها عبر هواتفهم الذكية.

السطو على المقاهي و الابناك ، والمحلات التجارية، خير مثال فضاء ” ايكيا” والتهديد بالسلاح، جزء من مشاهد تعيشها أحياء منطقة عين حرودة ،
الطريق الرابطة بين ديار المنصور بالظبط على مستوى القنطرة و دوار فيني و منطقة العرجات ، هو الأخر يشهد نوعا من التسيب غير المسبوق، والذي وثق جزء منه من طرف مواطنين، وتم تحميله على اليوتوب، حيث يتم استعمال السيوف والسكاكين والحجارة والكلاب بين عصابات معروفة، في غياب تام للقوات الدرك الملكي بالمنطقة .

وهدد العشرات من ساكنة هده المنطقة ، بتنظيم وقفات احتجاجية لمطالبة السلطات بتوفير الأمن لهم، مطالبين في هذا الاتجاه بتكثيف دوريات الدرك الملكي ، والتصدي لهذه العصابات التي ترعب السكان بشكل مستمر، فيما دعا آخرون السلطات إلى تثبيت كاميرات في الحي، لرصد المجرمين، والتصدي لحجم المعاناة ومأساة انعدام الأمن والرعب.

مشاركة