صوت العدالة / س مستقيم
خلال جولة إعلامية بمنطقة الفداء مرس السلطان شوهد بمركز الصحي “المدينة الجديدة” إكتظاظ كبير في غياب تام للمسؤولين بالمنطقة، إذ تشهد قاعات الاستقبال في مركز الصحي ازدحاماً كبيراً إثر إغلاق جميع مستشفيات بالقرب بقطاع مرس السلطان بسبب الإصلاح، ولا يمكن تفويت الطوابير أمام مكاتب التسجيل ومئات المرضى في قاعات الانتظار قبيل خضوعهم لتحاليل أو لكشف صحي. يتكرّر ذلك يومياً، فيما تصادف أشخاصاً مستائين غاضبين بسبب تأجيل موعد علاجهم أو معاينتهم لأشهر، بسبب كثرة المرضى.
نتيجة الاكتظاظ الكبير المسجّل، تعمّ الفوضى وتكثر شكاوى المرضى. هم يشكون من ضعف الخدمات، وطول الانتظار، وتباعد المواعيد، والنقص في الأدوية، وسوء التنظيم، والمحسوبية، وغيرها من المشاكل التي تجعل المؤسسات الصحية العمومية لا تحظى برضى قاصديها من مرضى ومرافقين لهم، على الرغم من جهود التأهيل ومعالجة النقائص في عملية تدعيم الطاقم الطبي وشبه الطبي.
حيث قدم أحد الشباب تصريح صادم لجريدة درب السلطان 24 في معرض حديثه بخصوص الكشف عن الحالات بعد استقبالها “بقينا كانتسناو شحال عاد دخلونا، كنا شي 15 واحد، وفاش دخلنا الطبيبة ضاربات مع شي مرا ومشات، واحد الشوية كايجي واحد من الحراس الخاصين، وهو اللي دار ليا التخطيط ديال القلب، تقدر ماتيقنيش ولكن هاد شي اللي وقع، الناس اللي بقاو كاملين رجل الأمن الخاص هو اللي دار لينا التخطيط ديال القلب، وزيد عليها عطاونا الوصفة الطبية ومشينا حنا كانقلبو على الدوا”.
وسبق لوزير الصحة، خالد آيت الطالب، ان قال خلال حلوله ضيفا على برنامج ” لقاء المغربية ” الذي بثته قناة المغربية، إن “المنظومة الصحية توجد اليوم في صلب الاهتمام خاصة في هذه الظرفية المرتبطة بأزمة كوفيد 19”. ومن أجل التغلب على العجز في الموارد البشرية شدد الوزير على ضرورة إرساء برنامج في إطار السياسة الجهوية التي ينخرط فيها المغرب.
