سماح عقيق/ صوت العدالة
الزنجبيل هو نبات مزهر وذو رائحة قوية، نشأ في جنوب شرق آسيا ينتمي إلى عائلة كبيرة من النباتات، تضم الكركم والهيل، وهو من احسن أنواع التوابل على هذا الكوكب.
للزنجبيل تاريخ طويل في الاستخدام
بمختلف أشكال الطب التقليدي والبديل، فقد تم إستخدامه للمساعدة في محاربة الإنفلونزا ونزلات البرد القوية، لما له من تاثيرات قوية مضادة للإلتهاب، ومضادات الأكسدة ووفقا للابحاث، فهو يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي الناتج عن وجود كمية زائدة في الجسم، كما أن له فعالية ضد الغثيان،حيث يساعد على تخفيف القيء بالنسبة للاشخاص الذين يخضعون لأنواع معينة من الجراحة، أو الحالات المرتبطة بالعلاج الكيميائي.
ووفقا لدراسات أجريت على البشر والحيوان، خلصت الى ان مكملات الزنجبيل، قللت بشكل كبير من تراكم الذهون، اي انه يلعب دورا مهما في إنقاص الوزن، ففي سنة 2016 أجريت دراسة على 80 امرأة مصابة بالسمنة، ووجدوا أن الزنجبيل يساعد في تقليل مؤشر كتلة الجسم ومستويات الأنسولين في الدم .
وفي عام 2011، توصلت دراسة مفادها أن الزنجبيل يساعد في تقليل الآلم والتصلب ، لذى الأشخاص الذين يعانون من إلتهاب المفاصل في الركبة، كما أنه يخفض معدل السكر في الدم، بالنسبة للمرضى المصابين بالنوع الثاني من السكري، ويحسن بشكل كبير الهيموجلبين، وهو علامة على مستويات السكر المناسب في الدم على المدى الطويل .
ومن المثير للإهتمام ايضا، أن الزنجبيل يسرع إفراغ المعدة، ففي إحدى الدراسات تم إعطاء اشخاص يعانون من عسر الهضم كبسولات الزنجبيل، واستغرق الأمر 12 دقيقة حيث تم تفريغ المعدة، كما له دور كبير في خفض الكولسترول الضار وله القدرة على الوقاية من سرطان القولون، كما أنه يحسن وظائف المخ .
