الرئيسية أحداث المجتمع مديرية الصويرة: موجة جديدة من الاحتجاجات دشنها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في ظل التجاهل الحكومي واستمرار مسلسل التوظيف بالتعاقد.

مديرية الصويرة: موجة جديدة من الاحتجاجات دشنها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في ظل التجاهل الحكومي واستمرار مسلسل التوظيف بالتعاقد.

IMG 20201006 WA0072.jpg
كتبه كتب في 6 أكتوبر، 2020 - 5:18 مساءً

صوت العدالة – بقلم هشام الفكاك.

في اطار الدفاع عن مطالبه العادلة دعا المجلس الوطني للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في بيانه الأخير إلى خوض إضراب لمدة يومين 6 و 7 أكتوبر مصحوبة بأشكال نضالية على المستوى الوطني، متفرقة في المكان موحدة في الهدف والزمان في سياق معركة محاربة وباء التعاقد الفتاك بأجيالنا الصاعدة واستئصال ورمه الخبيث من الجسم التعليمي، وادماج الأساتذة في نظام الوظيفة العمومية بما يضمن الاستقرار النفسي والاجتماعي لنساء ورجال التعليم اسوة بزملائهم.

وارتباطا بالموضوع، خاض الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد فرع الصويرة صبيحة اليوم 6 من أكتوبر الجاري اضرابا مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، رفعوا خلالها شعارات منددة بالاقصاء والتهميش الذي يعترضهم دون غيرهم أثناء تأدية واجبهم المهني في ظل ما سمي توظيفا بالتعاقد.

هذا وقد عبر السادة الأساتذة والأستاذات عن غضبهم من سياسة اللامبالاة التي تنهجها الحكومة في شخص وزارة التربية الوطنية وتعنثها في حلحلة ملفهم المطلبي الذي عمر لأربع سنوات متتالية ولا حل يلوح في الأفق، تبقى الضبابية سيدة الموقف، بالاضافة إلى تشديد الخناق عليهم وإثقال كاهلهم بمصاريف اضافية في عز الأزمة الصحية التي تمر منها الانسانية جمعاء وكذا تنامي ظاهرة الاقتطاعات وغيرها مكافئة لهم على مجهوداتهم.

وفي الوقت الذي ينتظر فيه عموم الأساتذة والأستاذات في وضع يتسم بالاحتقان تسوية ملفاتهم يستفيقون على ملايير الدراهم توشح بها صدور المغنيين والراقصات في اطار سياسة عرجاء توزع الدعم بسخاء هنا وتتقشف هناك في عز الجائحة وحالة الطوارئ الصحية، أما من ضاعفوا الجهود من أجل انجاح الموسم الدراسي الماضي وكذا الدخول الحالي في ظل الارتجالية التي طبعت قرارات الوزارة الوصية فجزاؤهم الاهمال والاحتقار في عيدهم الأممي وباقي الأيام حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

مشاركة