المصطفى مخنتر لصوت العدالة .
فرحة عارمة وانتصار مشوب بالحذر ،هذه هي السيمة التي طبعت وجوه سكان مدينة سيدي بنور والكسابة الذين يحجون إليه من القرى المتاخمة له ،بعد إرجاع الوضع إلى نصابه ،بعدما تم نقله الأسبوع الفارط إلى مركز الطويلعات بدون موجب حق.
وعرف الإقليم تجادبات غير مسبوقة للحفاظ على سوق سيدي بنور،لأنه يؤرخ لحقبة عريقة في التاريخ، حتى أصبح موروثا ثقافيا وذاكرة جماعية لدى سكان المنطقة ،وكيف لا هو الذي يعتبر من أكبر الأسواق بالمغرب ويدر دخلا لابأس به على المجلس الجماعي ، إذ لولاه تنعدم مداخل المدينة .
وتجدر الإشارة أنه لولا فعاليات المجتمع المدني وأعضاء المجلس الجماعي ومرتادو السوق الأسبوعي الذين ضحوا بالغالي والنفيس ،لما تحقق هذا النصر وأصبح السوق الذي ألفه المرتادون في خبر كان وطمس تاريخ حافل بما قدم ويقدم هذا السوق إلى المنطقة بأكملها.
