المصطفى مخنتر لصوت العدالة .
قضى خمسة أشخاص نحبهم بالتتابع في حفرة للواد الحار ،3منهم من عائلة واحدة، الأب والإم والزوجة واثنين من جيرانهم بدوار أولاد زبير التابع لجماعة إثنين الغربية إقليم سيدي بنور.
وكان الأب يريد أن يقوم بتوسيع الحفرة التي لم تعد تستوعب مزيدا من المياه العادمة ، التي إمتلأت عن آخرها ،وبمجرد مزاولته لعمله إنفجرت الحفرة و أصيب بغيبوبة فقدته الوعي ومات ، وسعيا منهم إلى إنقاده مات ابنه وزوجته وإثنين من جيرانه ،عند أقترابهم من الحفرة من قوة ما إستنشقوا من غازات سامة.
وتجدر الإشارة ،أنه لولا لطف الله وحضور رجال السلطة الذين منعوا الناس من الآقترابمن الحفرة ،لكانت كارثة بكل المقاييس.
ونقل الموتى إلى مستشفى محمد الخامس بالجديدة لمعرفة السبب وراء موتهم .
وفي هذا الصدد خضر إلى عين المكان السيد الكاتب العام لعمالة سيدي بنور وبعد معاينته أمر بطمر الحفرة تفاديا لمزيد الضحايا .
