“صوت العدالة” تتعرض للتضييق بالمعازيز ،ودعوة للنقابة الوطنية للصحافة للتدخل.

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي

يتعرض طاقم موقع” صوت العدالة” اليوم الأربعاء 28 اكتوبر 2020،وهو ينقل معاناة ساكنة المعازيز مع العطش والتهميش والاقصاء،للتضييق من أطراف لم تستصغ التغطية الاعلامية الراقية والمتميزة ،والنقل المباشر للوضع المأساوي الذي تعيشه الساكنة،والذي كان وراء خروجها للاحتجاج وتنظيم مسيرة سلمية ،قطع خلالها المحتجون 18 كلم ،انتهت بمكتب الكاتب العام للعمالة واجتماع قالت مصادرنا أنه شكلي ،تحاول عمالة الخميسات من خلاله امتصاص غضب شعب المعازيز.

فكان حري بالذي يستأجر البلطجية لاسقاط طاقم صوت العدالة في الفخ وجرهم للعدالة،أن يكتسب الجرأة ويخرج يرد على تساؤلات المواطنين ويترافع عن انتظاراتهم ،عوض الاختباء والتحريض على منبر حر،جاء ليتضامن مع النواطن،وينقل معاناته للمسؤولين بالمركز.أملا في التخفيف منها وانقاذ ما يمكن إنقاذه في قرية منكوبة.

ورغم التضييق والمؤامرة التي أحيكت للطاقم،كان المواطنون في الموعد،وشهدوا بنبل المراسل والطاقم المتواجد بالمعازيز،بل انتقلت الساكنة لتؤازر الموقع وتطالب برفع الحيف ،لأنها تعلم حجم المعاناة التي عاناها الطاقم لمدة أسبوع كامل،لنقل الخبر وفضح المستور في قرية حكم عليها بالتهميش أمام أنظار المؤسسة الاقليمية.

وأمام هذه الظروف،تطالب صوت العدالة من النقابة الوطنية للصحفيين التدخل لدى الجهات المعنية ،وتمكين الطاقم بعين المكان من القيام بواجبه الصحفي بما يمليه الضمير المهني وقانون الصحافة والواجب الوطني،كما تشكر الجريدة كل المواقع التي عبرت عن تضامنها اللامشروط .