ص.م حسين كرم الدين
أحرز نادي الرجاء الرياضي قبل قليل لقب البطولة الوطنية لموسم حالي، بعد غياب دام لسبعة سنوات عن منصة التتويج.
وجاء لقب اليوم بشق الانفس، حيث بقي صراع محتدم إلى غاية إطلاق حكم المباراة ضوان جيد عن صافرة النهاية، معلنا فوز الرجاء على الجيش بهدفين لهدف، ليتوج بذلك النسور بلقبهم الثاني عشر على مستوى البطولة الوطنية.
أما عن مراحل هدا تتويج فقد كان أول بشائر تتويج قادمة من العاصمة حينما تمكن نادي الفتح من مباغتة الوداد بهدف في دقيقة 32 من ضربة جزاء نفذها بنجاح الاعب جوزيف كومبوس، بينما كانت الرجاء تحاول كسر تعادل على لقاء الدار البيضاء تمكن مهاجم العساكر كنادو من خلط أوراق الرجاء بهدف مباغث في دقيقة 42 من شوط الأول، قبل أن تكتمل صدمة جمهور الرجاوي بأخبار قادمة من الرباط والتي تفيد بتعديل الوداد لكفة المباراة عن طريق غباغبو في دقيقة 41، لينتهي الشوط الاول والقب الأخضر.
في شوط الثاني حاول الرجاء تدارك الموقف وهو ما تأتى له في الدقيقة 62 عن طريق متألق عبد الإله حفيظي، وبينما كل يستعد للاحتفال بلقب ثاني عشر، كان للاعب زهير مترجي رأي أخر بتسجيله هدف تقدم للوداد وبتالي إعلان نادي الأحمر بطلا، لكن وكما يقال فالرجال تعرف في الشدائد، عاد ابن الرجاء حافيظي ليوقع هدف الفوز في الدقيقة 90 ويعلن الرجاء بطلا للمغرب.
