متابعة المصطفى مخنتر لصوت العدالة.
إختارت الأحزاب السياسية اللبنانية سعد الحريري رئيسا،بعد عام من تنحيه عقب الإحتجاجات اللبنانية الشعبية .
للعلم فإن المحتجون طالبوا بإعادة هيكلة النظام بشكل كامل في شهر أكتوبر الماضي وسط أزمة إقتصادية خانقة ،وساهم إنتشار فيروس كورونا المستجد في مقاومة الأزمة بشكل كبير ،ثم جاء االإنفجار المدمر للميناء ليزيد الطين بلة ، هذا الإنفجار الذي يعزوه الكثيرون إلى إهمال الحكومة، إلى إستقالة حسن دياب ،الذي خلف سعد الحريري في منصب رئيس الحكومة .
ثم إستقبال مصطفى أديب ،الذي عين خلفا لدياب،بعد فشله على الحصول لدعم كاف من لحكومته .
ويتساءل البعض هل سيصمد سعد الحريري في وجه التحالفات الشيعية ،أم تتخطى حكومته المقبلة المدعومة من فرنسا حاجز البرلمان؟
