الرئيسية غير مصنف تيفلت: عقد الجلسة الثانية من دورة اكتوبر 2020.

تيفلت: عقد الجلسة الثانية من دورة اكتوبر 2020.

IMG 20201007 WA0086.jpg
كتبه كتب في 8 أكتوبر، 2020 - 3:05 مساءً

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي

عقد المجلس الجماعي لتيفلت صباح اليوم الخميس 8 اكتوبر 2020،جلسته الثانية من الدورة العادية لشهر اكتوبر، بحضور باشا المدينة والصحافة الوطنية والمحلية في احترام تام للتدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا كوفيد 19.

وقد خصصت الجلسة الثانية التي ترأسها رئيس المجلس الجماعي السيد عبد الصمد عرشان، للإجابة عن الأسئلة الكتابية، التي طرحها اسماعيل البنوري عن حزب التقدم والاشتراكية، والمتعلقة ب:

1- التدابير والاجراءات التي اتخذها المجلس الجماعي للتصدي لجائحة كورونا.

2- بتأهيل دوار دراعوا.

3- المشكل المرتبط بمطرح النفايات بغابة القريعات.

4- بمخططات المجلس في تعزيز الجاذبية الاقتصادية وتوفير مجال للاستثمار وخلق فرص الشغل.

في رده على أسئلة اسماعيل البنوري، شكر في البداية رئيس المجلس الجماعي عبد الصمد عرشان السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والقوات المساعدة وشركة النظافة والوقاية المدنية والأطقم الطبية المحلية والاقليمية وكل المتدخلين على المجهودات الجبارة التي قاموا بها لمحاربة فيروس كورونا،مذكرا بالدور الفعال الذي قامت به كل الأجهزة على مستوى مدينة تيفلت.

وحول التدابير التي اتخذها المجلس الجماعي لمحاربة فيروس كورونا، أكد عبد الصمد عرشان، أن الجماعة بامكانياتها المتواضعة ساهمت في مجموعة من عمليات التعقيم لمرافق كثيرة بالمدينة، وتابعت عن قرب تطور الوباء ، بل واكبته بكل آلياتها، لكن، وكما هو الحال في كامل تراب المملكة، فالسلطات العمومية هي التي اتخذت التدابير اللازمة ، وهي التي سهرت على تنزيلها ونجاعتها بوسائلها المختلفة، وعلى مستوى تيفلت، لاحظنا أن التدابير تم تنزيلها بشكل جيد، ولقيت تجاوبا لا بأس به من قبل الساكنة، وهذا يترجمه عدد حالات الإصابة، لولا بروز بؤر صناعية وعائلية كانت سبب في تزايد العدد. لكن، يضيف الرئيس، تبقى تيفلت من المدن التي استطاعت التغلب على الفيروس، بفضل مجهودات الجميع بما في ذلك المجتمع المدني ومتدخلين آخرين تجندوا حتى يتم التغلب على الفيروس بالمدينة.

ورغم المجهودات المبذولة، يبقى وعي المواطن بخطورة الفيروس هو الحل، وهذا جاء على لسان جلالة الملك في خطبه الأخيرة،فلا بد من أن يتحمل الفرد مسؤوليته في تراخيه وتعامله السلبي مع الوباء،لأن التصدي له ومحاربته رهين بمساهمة الجميع يختم رئيس المجلس.

وبخصوص تأهيل دوار دراعوا، قال رئيس المجلس، أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، تم مد قنوات الصرف الصحي، والماء والكهرباء، ويتم حاليا تأهيل الأزقة، كما يتم تسليم رخص البناء لكل من يتقدم بطلب للبناء،هذا بالنسبة للذين كانوا يمتلكون البراريك التي هدمت في إطاربرنامج محاربة دور الصفيح، أما بالنسبة للذين يملكون الأراضي الفارغة، سيشملهم الشطر الثاني، الذي سينطلق مستقبلا، وحسب علمي، فالعملية مرت في ظروف حسنة، ولم نسجل أية شكاية في الموضوع بالنسبة للسكان المالكين،هناك من شرع في البناء ، والمجلس يواكب العملية عن قرب، ويتواصل مع الساكنة، بل يساعد في حل بعض المشاكل الجانبية التي تعيق عملية البناء،وتعتبر تيفلت رائدة في ملف محاربة دور الصفيح، ولم يتبقى إلا سهب الحرشة، وهو الآخر في طريقه للحل النهائي.

وأضاف محمد سعد نائب الرئيس ورئيس قسم التعمير بالجماعة، أن السكان الذين كانوا يملكون البراريك، تم تعويضهم بشكل كلي، بل تسلم البعض منهم رخص البناء،بعدما تم مد قنوات الصرف الصحي، وخدمات الماء والكهرباء، في انتظار استكمال الأشغال بالأزقة والشوارع، وسيصبح حي دوار دراعوا حيا نموذجيا لما سيتوفر عليه من مرافق ومساحات خضراء ، أما فيما يخص سحب الرخص بالنسبة للأراضي الفارغة، فذلك،أمر فرضه القانون، الذي يفرض توفير البنيات التحتية من قنوات الصرف الصحي والانارة والماء حتى يمكن تسليم رخص البناء، لكن، ملاكي هذه الأراضي سيستفيدون في الشطر الذاني، الذي سيتم بمقاربة مختلفة، يفرضها القانون المنظم لهذه العملية.

وبخصوص مطرح النفايات بغابة القريعات، قال رئيس المجلس، أن مطلاح النفايات فعلا يؤرق الجميع، وأن الروائح والأدخنة المنبعثة تزعج الجميع ومضرة، لكن،المجلس سعا منذ البداية لايجاد حل جذلي للمشكل، عبر مجموعة من البرامج خصصت لها اعتمادات مالية مهمة، للأسف الحل الوحيد يبقى هو ترحيل المطرح الى مكان آخر، وكان هذا مضمون موضوع ناقشناه مركزيا واقليميا،على أمل ايجاد عقار يمكن استخدامه كمطرح اقليمي ، تفرغ فيه كل جماعات الاقليم نفاياتها ويتم معالجتها وفق معايير دولية.

ولا زلنا يوضح رئيس المجلس، نبحث عن حل جذري للمشكل، لأن وضع المطرح الحالي غير صحي ويزعج الجميع، وسأطر الموضوع للنقاش الثلاثاء القادم في اجتماع تنظمه مجموعة الجماعات، الخاص بالبيئة، وسنرى إمكانية التعاون فيما بين الجماعات للتخلص من المشكل، خاصة وأن هناك جماعات أخرى بالدائرة تفرغ نفاياتها بالمطرح وهي معنية أيضا بالملف، والواجب يحتم التفكير الجماعي لايجاد الحل الأمثل، ويمكن في هذا الصدد عقد شراكات مهمة مع قطاعات تهتم بالبيئة وطنيا ودوليا.

في ذات النقطة، أوضح المصطفى بومهدي، نائب الرئيس، أن هناك أشخاص ممن يجمعون البقايا من مادة الزجاج والميكة، تتسبب بشكل كبير في اشتعال النيران وانتشار الدخان،وهذا يبقى دور السلطات المحلية والدرك الملكي لأيت بلقاسم، كما أن بعض الجماعات تفرغ حمولة أكبر من تيفلت، ولا تقوم بأي خطوة في طريق ايجاد الحل النهائي لهذا المطرح، الذي من المفروض أن يكون اقليميا بتراب إحدى الجماعات،وبالتالي ترحيله من القريعات وطي هذا الملف الذي يؤرق سكان المدينة والدائرة .

وحول مخططات المجلس في تعزيز الجاذبية الاقتصادية وتوفير مجال للاستثمار وخلق فرص الشغل، أجاب رئيس المجلس، أن الاستثمار المحلي يبقى من الحلول التي تستطيع توفير مناصب شغل قارة لأصحاب الشواهد والعاطلين عن العمل بالمدينة، والمجلس وفر البنيات التحتية الضرورية التي يطلبها المستثمرون، لكن، بوجود المنطقة الصناعية بجماعة عين الجوهرة، فكل الاستثمارات تتوجه الى هذا الفضاء، لما يوفره من عقار بأثمنة مناسبة ومساحات شاسعة مشجعة، وهذا لا يعني أننا يوضح الرئيس، سنقف مكتوفي الأيدي، بل اتصلنا في أكثر من مناسبة ببعض المقاولات بهذه المنطقة على أمل تشغيل أبناء المدينة، والتنسيق مع وكالة التشغيل في الموضوع ، توجت بعروض عمل استفاد منها أكثر من 200 عامل وعاملة .

IMG 9466 1
IMG 20201007 WA0066 1
IMG 9468 2
مشاركة