صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
أوضحت أمينة بوعياش خلال حفل تنصيب اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة طنجة تطوان الحسيمة، يوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2020، بأحد الفنادق المصنفة بعاصمة البوغاز، بان جهة الشمال تعيش على وقع اكراهات عديدة في مجال حقوق الانسان، مما فرض منح الأولوية للمنطقة في زيارة الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، وآلية الأشخاص في وضعية إعاقة.
وأفادت أمينة بوعياش، بان تنصيب اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بطنجة تطوان الحسيمة، مبعد محطات الداخلة بوجدور العيون، الساقية الحمراء، كلميم واد نون، سوس ماسة، درعة تافيلالت مكناس فاس، الهدف منه إيجاد حلقة مابين آلية القرب للجنة الجهوية والجمعية العمومية والمجلس الوطني لحقوق الانسان. والمندرجة ضمن استراتيجية المجلس الوطني لحقوق الانسان، بهدف الوقاية من الانتهاكات،و حماية الضحايا من الانتهاكات، فنشر ثقافة حقوق الانسان.
كما استحضرت أمينة بوعياش، الإستراتيجية الجديدة للمجلس الوطني لحقوق الانسان، المعتمدة على الفاعلية في الحقوق، مع الامتداد إلى المجالات والقطاعات الغير القانونية الاقتصادية والاجتماعية، لذلك تم تشكيل لجنة لتقييم السياسات العمومية، التي ستكون مهتمتها متابعة قضايا المواطنين وتلقي طلباتهم وتظلماتهم.
وفي تصريحه لجريدة (صوت العدالة)، عبر الأستاذ عصام بنعلال القاضي بالمحكمة الابتدائية لطنجة، ورئيس المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بالدائرة الاستئنافية لطنجة، الملتحق كعضو باللجنة الجهوية لحقوق الانسان بطنجة تطوان الحسيمة، عن استعداده للاشتغال، تحت إشراف رئيسة اللجنة الأستاذة سلمى الطود، وجميع الأعضاء، من اجل تحقيق أهداف المؤسسة الدستورية. وذلك وفقا للأدوار التي تقوم بها اللجان الجهوية لحقوق الانسان، المحددة بالقانون المحدث بشأنه المجلس الوطني لحقوق الانسان، والنظام الداخلي للمؤسسة.
للإشارة فتركيبة اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بطنجة تطوان الحسيمة، ضمت مجموعة من الأسماء الفاعلة والمهتمة بالشأن الحقوقي بمنطقة شمال المغرب، نذكر منهم: محمد كنون الحسني رئيس المجلس العلمي لطنجة، اسماعيل الجباري الكرفطي عضو هيئة المحامين بطنجة، حكيمة الشرقاني عضو اتحاد العمل النسائي بطنجة.
