صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
اكد متدخلون في اللقاء المنظم يوم السبت 03 شتنبر 2020 بطنجة، حول موضوع: تمثيلية النساء في الحياة التشريعية بالمغرب بين المناصفة والاكراهات، على وجوب تغيير النظرة السائدة في المجتمع نحو المراة، الناتجة عن الموروث الثقافي.
فقد اعتبرت الباحثة وفاء الشرقاوي، الرجل اكبر مدافع عن المرأة، مسجلة في الوقت ذاته منح القانون المغربي الشيء الكثير للنساء، لكنه يبقى حبرا على ورق، لتنضاف الى العقلية الذكورية المتوارثة في الميدان الثقافي والاجتماعي، فضلا عن تاويل الخطاب الديني بشكل خاطئ. من اجل خدمة جهات معينة.
من جهته شدد محمد شداد الحراق، على ضرورة مقاومة النظرة السائدة تجاه المراة، باعتبارها دخيلة على المجال السياسي، نظرا لغياب الديمقراطية الحزبية، بحكم استغلال المراة كعنصر ناخب فقط، ورفضها ومحاربتها كمرشحة. لاسيما والتنشئة الاجتماعية والثقافية تقلل من دور ومكانة المرأة.
من جانبها لاحظت حنان بومهراز كاتبة فرع منظمة المرأة الاستقلالية بطنجة المدينة، المنظومة السياسية المغربية. تعاني من عدة اختلالات، مما اثر بشكل سلبي على تمثيلية المرأة. التي اصبحت ضرورة حتمية في الوقت الراهن، بحكم عامل التطور في العديد من المجالات في المغرب والعالم ككل.
اما الامين بنجيد، المفتش الاقليمي لحزب الاستقلال بطنجة اصيلة، فاعترف خلال اللقاء المنظم من طرف فرع منظمة المراة الاستقلالية بطنجة المدينة، بدور المراة المهم والمتميز، ان على المستوى الاجتماعي او الاقتصادي او السياسي، مما جعل حزب الاستقلال دوما منصفا للمراة، وينظر اليها من منظور النجاح والتفوق في العديد الميادين.
