محمد البشيري-عبد الكريم الحساني
صوت العدالة
الاعتراف بالجميل وتقدير التضحيات.. مبدأ متاصل وغاية لها مايبررها، خاصة اذا تعلق الأمر برجال من طينة “عبد الغني الفكاك” والذي عرف لسنوات طوال بكونه صمام الأمان، واحد الركائز والأعمدة الذين بصموا تاريخهم المهني بمداد من ذهب.
هي التفاتة تكريم مستحقة، ولحظات اعتراف بالمجهودات، حضرتها شخصيات امنية وازنة، لرجل عرف منذ توليه منصب المسؤولية، بالتفاني في العمل ونكران الذات، فلم يدخر جهدا وبشهادة الجميع في سبيل حماية الوطن والمواطنين، وبث الامن والاستقرار والسهر على تطبيق القانون.
عبد الغني الفكاك.. اسم نقش ذاته كرجل قانون، جمع الصرامة واللين والحزم والعزم، فكانت انجازاته ميدانيا كفيلة وحدها بأن تكون الدليل والبرهان، على استحقاقه للتكريم وان بدى رمزيا لكنه يحمل في دلالاته عمق المعاني وجليل العرفان.
ولعل المتتبع لمسار “عبد الغني الفكاك” يدرك جيدا مكانته التي لا يعتليها غبار، فلم تقتصر جهوده على السهر في حماية المواطنين، و أفراد المجتمع عموما من بطش الخارجين عن القانون، بل وتدى ذلك الى حضور ما هو انساني صرف، عبر ربط قنوات تواصل مثينة مع مختلف الفاعلين في المجتمع، هيئات و أطياف المجتمع المدني ومؤسسات اعلام..
تقديم الشكر والعرفان للرجل، هو بمثابة اعتراف رمزي بما قدمه ويقدمه رجال الامن من تضحيات جسام في سبيل الحفاظ على الاستقرار، وحماية الوطن وضمان سلامة المواطنين.
