هاجر زهير/ صوت العدالة
أُعطيت، صباح اليوم السبت الانطلاقة الفعلية للعمل بمصلحة المستعجلات الجديدة بالمركز الاستشفائي الإقليمي “سانية الرمل” بمدينة تطوان، ذلك تحت إشراف كل من وزير الصحة خالد أيت طالب، وعامل عمالة إقليم تطوان، وعدد من المسؤولين المحليين والإقليميين.
هذا وقدرت التكلفة الإجمالية، التي أنجزت بها هذه المصلحة بتسعة ملايين و673.752 درهما، ذلك للرفع من مستوى التدخلات الطبية الاستعجالية بإقليم تطوان.
وحسب بلاغ لوزارة الصحة، والتي توصلت جريدة صوت العدالة بنسخة منه، فإن هذا المشروع يندرج “في إطار تنفيذ المخطط الاستراتيجي لوزارة الصحة الرامي إلى تسريع تأهيل المستعجلات، في أفق تحسين التكفل بالمستعجلات الطبية ما قبل الاستشفائية”.
هذا وتتكون مصلحة المستعجلات من مصلحة الاستقبال والتوجيه، وقاعة للعناية المركزة، وقاعتين مخصصتين للفحص الطبي، وقاعة للمراقبة الطبية، وثلاث قاعات للعلاجات التمريضية، وأخرى للعزل الطبي لاستقبال المرضى الذين تتطلب حالاتهم العزل الوقائي، بالإضافة إلى مكاتب إدارية وصيدلية، ذلك وفقا لما جاء في بلاغ الوزارة.
وورد في المصدر ذاته، أن هناك 10 أطباء و10 ممرضين وعدد من التقنيين والإداريين، سيسهرون على سير الخدمات الصحية والعلاجية بهذا المرفق، فيما تتوفر هذه المصلحة على سيارتي إسعاف، واحدة من نوع (أ) والأخرى من نوع (ب).
