الرئيسية إقتصاد تصفية شركة شاطئ مولاي بوسلهام.. بعد أن تعرضت ممتلكاتها العقارية لشتى أنواع النصب والاستيلاء

تصفية شركة شاطئ مولاي بوسلهام.. بعد أن تعرضت ممتلكاتها العقارية لشتى أنواع النصب والاستيلاء

IMG 20201014 WA0007.jpg
كتبه كتب في 14 أكتوبر، 2020 - 8:11 مساءً

محمد بنقاسم صوت العدالة

حقائق مافيا العقار على جريدة صوت العدالة
ارتبط إسم مدينة مولاي بوسلهام باسم شركة شاطئ مولاي بوسلهام، شركة مجهولة الاسم، أسست خلال ثلاثينيات القرن الماضي (1933) بعد اقتناء مؤسسها ل 20 هكتار من الحبوس على ضفة شاطئ مولاي بوسلهام موضوع الرسم العقاري الأم عدد 16574/R.
و قامت الشركة بإنشاء تجزئة سكنية فوق العقار و بيعها لمجموعة من الأجانب الذين قاموا ببناء بيوت صغيرة cabanon على البقع المشتراة. كما قامت بكراء بعض البقع إلى بعض العائلات و التجار بما فيهم مقهى وفندق ميرامار.
أمام اضطرار العديد من المستفيدين الأصليين إلى مغادرة البلاد، قاموا بإعادة بيع العقارات المملوكة لهم ضمن تجزئة شاطئ مولاي بوسلهام،
فتبين لاحقا أن الهدف من دعوى الإفراغ المقدمة صوريا ضدهم باسم الشركة المنحلة لاحقا كان هو إتمام عمليات سطو على عقار استراتيجي بالمنطقة عمد سابقا أحد أعضاء المجلس الإداري إلى توفيته خلسة إلى زوجته دون موافقة أعضاء المجلس الإداري للشركة البائعة صوريا.
ذلك أنه كان من بين البقع المستولى عليها قطعة أرضية من 1200 متر مربع يستغلها مغاربة مقيمين بالخارج الذين قدموا لاستثمار أموالهم، عائلة اليعقوبي MIRAMAR الذين اشتروا الأصل التجاري للشركة مند سنة 1991 من مالكيه السابقين، وطالبوا مرارا وتكرارا الشركة المالكة للعقار المؤسس عليه تجزئة شركة شاطئ مولاي بوسلهام بأن تفوت لهم كذلك القطعة الأرضية التي تشكل الوعاء العقاري للمركب السياحي ميرامار، وكانوا يتلقون وعودا من مسيري الشركة السابقين بل واستخلص منهم أحدهم حوالي مبلغ 60 مليون سنتيم مقابل ثمن القطعة الأرضية المراد استخراجها من الرسم العقاري الأم المملوك لشركة شاطئ مولاي بوسلهام، وبدل القيام بالمطلوب عمد سريا احد مسييري شركة البحر إلى تفويتها لزوجته، وتم ذلك مند سنة 1994، وتكتموا على الأمر حتى لا تنكشف تصرفاتهم المنافية للقانون.
و طيلة 26 سنة اللاحقة، تعرض مالكوا المركب التجاري ميرامار للعديد من الاعتداءات حسب تصريح لأحد الأشخاص من مالكي المشروع السياحي ميرامار قصد الاستيلاء على مشروعهم السياحي واضطروا للخوض في أكثر من 30 دعوى قضائية مدنية و جنائية قصد الدفاع عن حقوقهم بلغت حد إضرام النار في المحلات التجارية المشكلة للمشروع والتي كانت تضم بالإضافة إلى مطعم وفندق سينما ودوش … وكان الغرض من ذلك هو حثهم على الخوف والاستسلام ومغادرة مولاي بوسلهام، حتى يتمكن مذبر هذه التصرفات الخبيثة من الحيازة المادية للمشروع السياحي علما أنه فوت لزوجته صوريا بعقد بيع البقعة الأرضية المذكورة التي من شأنه أن يكتسب به الحيازة القانونية بعد تسجيل عقد البيع المذكور بالمحافظة العقارية.
ولكن شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى إلا أن تنكشف مؤامرة المدعو ب ل ح ر ر وذويه، والذي بعد أن تعذر عليه الحصول على الحيازة المادية للمركب السياحي ميرامار، سعى سنة 2015 إلى تقديم دعوى صورية جديدة باسم شركة شاطئ مولاي بوسلهام قصد المطالبة بإفراغ 13 شخصا زعما أنهم محتلون لعقاراتها بدون سند، والحقيقة أن الهدف كما تم توضيحه أعلاه، كان هو حيازة الوعاء العقاري لمؤسسة ميرامار المفوت خلسة لزوجة المتصرف باسم شركة البحر
يتبع “:

IMG 20201014 WA0008
مشاركة