الرئيسية أحداث المجتمع تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بجهة الرباط سلا القنيطرة يقلق السلطات.

تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بجهة الرباط سلا القنيطرة يقلق السلطات.

thumbs b c 98307c29b23a734749e550453c0a9ab3 4.jpg
كتبه كتب في 6 أكتوبر، 2020 - 6:58 مساءً

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي

ارتفعت حالات الاصابة بفيروس كورونا بجهة الرباط سلا القنيطرة ،بعدما تراجعت أمس الى 189 حالة ،حيث سجلت اليوم الثلاثاء 6 اكتوبر جهة الرباط سلا القنيطرة: 271 حالة موزعة كالتالي: ( الصخيرات-تمارة 84 ، الخميسات 57 ، القنيطرة 40، سيدي قاسم 30، سلا 27 ، الرباط 23، سيدي سليمان 10) .

ويعزي المتتبعن هذا الارتفاع الى تزايد عدد التحاليل المخبرية على مستوى الجهة،واللا مبالاة التي بات يتعامل بها المواطن مع الفيروس،وعدم التزامه بالتدابير الوقائية،ما يتسبب في انتشار الوباء وتفشيه بين السكان،خاصة داخل الأحياء الأكثر كثافة سكانية ،بالاضافة الى الازدحام الغير المبرر بمجموعة من الأسواق التجارية ومراكز تجارة القرب والفضاءات العمومية وحتى داخل وسائل النقل العمومية. حيث يلاحظ عدم التزام أرباب النقل بعدد الركاب المسموح به خاصة أوقات الذروة وفيما بين مدن الجهة.

وحاولت السلطات بالجهة بكل وسائلها تنزيل التدابير الوقائية ،ومحاصرة الوباء،بتسخير كل امكانياتها ،لكن الفيروس استمر في الانتشار واخترق مدن وأحياء كانت فيما مضى دون حالات تذكر( تيفلت،سيدي قاسم،سيدي سليمان،الخميسات)،والسبب حسب الوزارة الوصية ،إما بروز بؤر داخل وحدات صناعبة ،أو تسجيل حالات وافدة ساعدت على انتشار الفيروس بمدن الجهة،وتهاون واستخفاف المواطن بمخاطر كوفيد 19،وعدم التزامه بالتدابير الاحترازية التي تبقى هي الحل الوحيد لمحاصرة الوباء القاتل.

واحتلال جهة الرباط للرتبة الثانية وطنيا من حيث الاصابات بالفيروس،إنما ينعكس سلبا على الاقتصاد بهذه المدن،وبالتالي تراجع مستوى الدخل الفردي،وتهديد الفرد في دخله اليومي،وما لذلك من انعكاسات خطيرة على استقرار الوضع بهذه المدن،وهو أمر يقلق السلطات ويربك كل حساباتها.

وللخروج من هذا النفق،تقول مصادر جهوية،أن المواطن يجب أن يتحلى بالروح الوطنية،من خلال التزامه بالتدابير التي فرضتها السلطات العمومية،والمساهمة في التعبئة بمخاطر الفيروس وتأثيره على النظام الصحي بالجهة والاقتصاد ودخل الفرد،الضامن الوحيد لاستقرار مجموعة من الأسر.

مشاركة