بقلم : يوسف بدري/
ساتفي .
حمل السيد يوسف الجبهة رئيس جمعية المستقبل للمياه المستعملة لأغراض فلاحية بسبت الكردان ،
مسؤولية ماستؤول اليه الاوضاع الغير المبشرة في مشروع حوض الكردان الى السلطات المختصة وعلى رأسها وزارة التجهيز بعد انقطاع مياه السقي على هكتارات كبيرة من الأراضي الفلاحية المخصصة لزراعة الحوامض .
واعتبر السيد الجبهة أن وزارة التجهيز لم تقم بواجبها في تأمين المياه سواء المخصصة للشرب او للفلاحة ، من خلال بناء سدود جديدة أو توسيع الموجود منها خصوصا وأن منطقة سوس تشهد مواسم جفاف متتالية .
وأضاف بأن على الدولة أن تجد حلا عاجلا ومسؤولا لهذه المعضلة حتى يمكن تدارك الموقف .
و يعتبر مشروع حوض الكردان الذي اسثتتمرت فيه أموال مهمة من طرف الفلاحين ، بدعم كبير من وزارة الفلاحة في اطار مخطط المغرب الأخضر ، من أهم المناطق الفلاحية بالمغرب والتي يخصص جزء كبير من محصولها للتصدير وجلب العملة الصعبة .
وقد سبق أن تم تخفيض نسبة مياه السقي خلال الشهور الماضية بنسبة %40 بعد اتفاق بين الجهات المختصة والفلاحين ، لكن القرار الأخير والأحادي الجانب بقطع المياه بصفة نهائية وبدون سابق انذار اثار حفيظة الفلاحين بالمنطقة الذين ازدادت معاناتهم اكثر مما كان عليه سابقا ، كما أن هذا القرار سيكون تأثيره كذلك على شركات التصبير المنتشرة بالمنطقة والتي تشغل يد عاملة مهمة تأتي من مختلف مناطق المغرب .
