الرئيسية أخبار القضاء بعد إفتضاح أمره بالمحاكم الوطنية رئيس المعتوهين يلجأ الى الشكايات الكيدية ضد القضاة الشرفاء

بعد إفتضاح أمره بالمحاكم الوطنية رئيس المعتوهين يلجأ الى الشكايات الكيدية ضد القضاة الشرفاء

tribunal 498613313.jpg
كتبه كتب في 20 أكتوبر، 2020 - 11:15 مساءً

يبدو أن شمس رئيس جمعية النصب بإسم الملكية قد أفلت؛ بعدما انفضح أمره وتعددت الشكايات المقدمة ضده وتزايد أعداد ضحاياه الذين عرضهم للنصب باسم الملك ويعدهم السراب والوهم.
فغالبية القضاة والمسؤولين الذين كان يوهمهم بقوة علاقاته مع جهات نافذة فطنت إلى حيله وأسلوبه الشيطاني وتملقه المزيف وحقيقة أفعاله الجرمية وتواجده الدائم داخل ردهات المحاكم وتعقبه لمعظم الأنشطة القضائية وولوجها محملا بشواهد تقديرية تحمل شعار العرش الملكي؛ لا تتعدى قيمة طبع الواحدة منها خمسة دراهم يقدمها لكل من تنطلي عليه الحيلة؛ ويلتقط صور سيلفي رفقتهم للإيقاع بضحاياه الذين يقعون في زيف ادعاءاته عند تقديمه نفسه على أنه شخصية نافذة ووازنة؛ وهو الأمي الذي لا يستطيع كتابة اسمه بالأحرف العربية.
الخرجات البهلوانية خير دليل وشطحاته ونطحاته غير محسوبة العواقب كلفته إحداها الإقامة لمدة عشرين يوما بالسجن المحلي عكاشة بالدار البيضاء بسبب خرقه لحالة الطوارئ الصحية وتحريضه المواطنين والمواطنات على التجمهر.
واليوم بعد أن اغلق جل القضاة والمسؤولون هواتفهم في وجه مكالماته لجأ إلى وضع شكايات كيدية ضدهم عن طريق أحد زبانيته وبتحريض منه؛ لعله ينجح في إستمالتهم والضغط عليهم بأساليبه الجبانة والحقيرة متوهما أن مثل هذه الشكايات ستؤثر عليهم للرضوخ إلى طلباته غير مشروعة كحفظ الشكايات وانتزاع احكام لصالحه وهي الامور التي كان يسترزق منها منذ سنة 2011 تحت غطاء الملكية و الوطنية وهي منه براء.

هل سيتم نفض الغبار على المساطر المقدمة في مواجهته ودراستها وتعميق البحث فيها وان استدعى الأمر إحالتها من جديد على الشرطة القضائية أو الدرك الملكي؟
وهل سينتهي عهد المكر والخداع وانتحال الصفات و”تخراج العينين”؛ أم أن هناك من لازال يظن أنه مقرب من الملك ويتستر عن جرائمه اليومية؟ فحتى سياراته تتجول بشوارع الدار البيضاء دون بوليصة تأمين…

مشاركة