عبد الكريم الحساني /صوت العدالة
مع إستمرار الحملات التمشيطية الواسعة لعناصر الأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء، التي تروم إلى إستثبات الأمن والحد من ظاهرة إنتشار الجريمة بشتى أنواعها وخاصة منها الإتجار في المخدرات والاقراص المهلوسة والسرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض ،السطو على ممتلكات الغير وإلحاق خسائر مادية بها
فقد توصل صوت العدالة بمعلومات دقيقة حول إستمرار الحملات التمشيطية بمنطقة سيدي البرنوصي تحث الإشراف الفعلي لرئيس المنطقة بمعية العميد المركزي ورفقة رئيس الشرطة القضائية.
الحملات أسفرت عن توقيف العديد من الأشخاص المشتبه بهم والمتورطين في أعمال إجرامية متنوعة حيث أصبح المسؤول الأول عن المنطقة مصدر قلق للمجرمين وخاصة تجار المخدرات وذالك بحملاته التمشيطية اليومية التي شاركت فيها جميع مكونات الأمن الوطني وفي مقدمتها الشرطة القضائية وفرقة التطهير بالإضافة إلى فرقة الدراجين وعناصر الأمن العمومي.
وفي نفس السياق أوقفت ذات العناصر بعد عمليات الترصد والمراقبة أشخاص من ذوي السوابق العدلية متورطين في الحيازة والإتجار في الأقراص المهلوسة حيت أسفر التفتيش عن حجز عدة صفائح من مخدر الشيرا وكمية مهمة من الأقراص المهلوسة متنوعة ومبالغ مالية متحصل عليها من النشاط الجرمي وهواتف نقالة تستعمل للتواصل مع الزبناء.
كما هو معلوم ولا يختلف إتنان على أن منطقة البرنوصي تتمركز وسط وبها نقط سوداء ورغم شساعة مساحتها فإنها تنعم بالأمن بفضل جهود المصالح الأمنية والشرطة القضائية
وفي إطار تصديها لمظاهر العربدة وإحداث الشغب وتعريض الساكنة للخطر، علم صوت العدالة على أن المسؤول الأول للمنطقة حث جميع رؤساء الدوائر الأمنية بضرورة وضع حد للمتورطين في الظواهر الإجتماعية وذالك في إطار الإستراتيجة الأمنية للمديرية العامة للأمن الوطني.
هذا وعملت الشرطة القضائية فرقة الأخلاق العامة خلال هذه الحملات من وضع عدة أشخاص متورطين في الإغتصاب والإحتجاز وهتك العرض بالعنف.
وواصلت مصادرنا أن فرقة مكافحة المخدرات خلال بداية الأسبوع وضع يدها على مجموعة من المشتبه بهم من أجل الحيازة والاتجار في الأقراص المهلوسة والمخدرات ضبطو في حالة تلبس حيث أسفر التفتيش عن حجز كمية مهمة من المخدرات الاقراص المهلوسة والأسلحة البيضاء،السجائر المهربة،مخدر المعجون بالإضافة إلى مادة اللصاق(السيلسيون).
ومداهمت عدة أوكار متخصصة في إتجار ماء الحياة بدون رخصة والخمور مع إعتقال اصحابها وحجز كمية مهمة من ماء الحياة داخل علب بلاستيكية.
بعد استشارة النيابة المختصة ثم وضع الجميع رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحث إشراف النيابة المختصة وتقديم الكل للعدالة كل حسب المنسوب إليه
