الرئيسية سياسة هل لازال عامل زاكورة المعزول يرسم الخريطة السياسية لانتخابات 2021 بالإقليم؟؟

هل لازال عامل زاكورة المعزول يرسم الخريطة السياسية لانتخابات 2021 بالإقليم؟؟

telechargement 1.jpeg
كتبه كتب في 18 أكتوبر، 2020 - 11:07 مساءً

بقلم. ذ. مبارك كرزابي

صوت العدالة

في استغرا ب واندهاش، لكل السياسيين و المتتبعين للشأن العام بزاكورة، اقدم عامل اقليم زاكورة المعزول ، للمرة الثانية، على عقد مجموعة من الاجتماعات واللقاءات “السياسوية “، تستهدف رسم الخريطة السياسية للإقليم خلال انتخابات 2021 المقبلة، فاذا كان اللقاء الاول استهدف،الاعلان عن عودة احد اصدقائه الذي سيترشح لخوض هذه النيابيات. وعينه على رئاسة بلدية زاكورة لما لها من اهمية في تأمين الاصوات الانتخابية. اذ مباشرة بعد هذه اللقاءات شرع المرشح المعني بالأمر، في اخبار ساكنة المدينة ب”الحدث”. خصوصا منها الفاعلين الجمعويين واعيان القبائل، كما انخرطت جميع الكائنات الانتخابية المنتمية اليه في الترويج للخبر.فان اللقاء الثاني الذي تم قبل حوالي اسبوع بأحد افخم رياضات زاكورة حيث ، قضى المسؤول السابق، 3 ايام في لقاءات مكثفة مع عدد من الوجوه السياسية والحزبية المنتمية للفريق الذي يدعمه. فانه مباشرة بعد هذه الجولة من اللقاءات، انفجر بالإقليم ما بات يعرف “باللائحة السوداء التي تضم مجموعة من الوجوه السياسية ورؤساء الجماعات الترابية ورجال اعمال وموظفين…” يزعم اصحاب اللائحة انهم متورطين في ملفات فساد بالإقليم .الى ذلك يتساءل الرأي العام بزاكورة عن العلاقة بين هذه اللائحة وزيارة العامل المعزول للمدينة ؟؟؟. وبالرجوع للائحة المتهمين بالفساد بالإقليم يلاحظ انها ركزت دائما على الوجوه السياسية التي تنافس الفريق الذي يدعمه هذا المسؤول الترابي السابق، ومنهم رئيس المجلس الاقليمي المنتخب عن حزب الاتحاد الاشتراكي، الذي يبدو ان خصومه السياسيين شرعوا في تنفيذ الخطط التي وضعوها في القاء السابق لهذا المسول السابق المعزول للحد من امتداده. .كما شرعوا في اطلاق عيارات المدافع صوبه والتي تجاوزت الجانب التدبيري السياسي، الى الشخصي والعائلي.
.ومما يثير الكثير من استغراب وشكوك المتتبعين للشأن العام بزاكورة من هذه الزيارة ، الطريقة التي دخل بها هذا المسؤول السابق، لمدينة زاكورة ، حيث تقول مصادر الجريدة انه دخلها على مثن سيارة بيضاء تحمل رقم مدينة اكادير،عبر الطريق الجهوية رقم 12 اي عبر( طريق تاغبالت) . متفاديا الدخول عبر الطريق الوطنية الرئيسية رقم 9، ربما بهدف التخلص من مراقبة السد القضائي المتواجد بمدخل المدينة ومن رقابة الساكنة .على مسافة 5 كيلومترات، اضافة الاتصالات الهاتفية المكثفة التي اجراها هذا المسؤول السابق، مع بعض المعنيين باللائحة والتي يتبرأ من خلالها من” اللائحة السوداء”.تقول مصادر الجريدة.”. والجدير بالإشارة انه تبعا للشكاية التي تقدم بها المعنييون ب”اللائحة السوداء “، شرعت كل من الضابطة القضائية التابعة للأمن الاقليمي بزاكورة في مباشرة تحقيقاتها القضائية وكذلك نفس الشيء بالنسبة للضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بزاكورة وذلك طبعا تحت الاشراف المباشر للنيابة العامة لدى ابتدائية زاكورة.وتبعا لتعليماتها. امام هذه التطورات تتساءل ساكنة زاكورة كيف تمكن هذا المسؤول السابق من القيام بهذه التحركات السياسوية العلنية احيانا والسرية احيانا اخرى بعيدا عن اية رقابة؟؟؟.
وهل الامر يحتاج لتدخل حازم وصارم من الجهات الوصية. للحد من عبث العامل المعزول بالإقليم ؟.
مبارك كرزابي
واكورة

مشاركة