رفيق التازي / صوت العدالة
نظمت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع جرسيف وقفة احتجاجية مساء يومه السبت 17 أكتوبر الجاري بساحة بئر انزران بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الفقر تحت شعار ” الحق في العيش الكريم لا يخضع للحجر واحترامه شرط لمواجهة جائحة كورونا ” بحضور مجموعة من ضحايا السكن الغير اللائق بدوار غياطة إضافة إلى الاطارات التقدمية.
هذا وبعد رفع مجموعة من الشعارات المستنكرة للفساد والاجهاز على القطاعات الحيوية ( التعليم – الصحة – التشغيل ) والداعية الى ضرورة النضال الوحدوي لاسترجاع المكتسبات والحقوق، القى رئيس الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بجرسيف شويا محمد كلمة تناول من خلالها وضعية الفقر وطنيا ، اذ اشار الى ان الارقام المرتفعة لطالبي دعم صندوق كورونا الشيء الذي يعكس تفشي الفقر وانتشاره و الى جانب ذلك تطرق الى سياسة اغراق البلاد في الديون الخارجية على حساب الاجهاز على القطاعات الحيوية .
اما على المستوى المحلي فقد تطرف محمد شويا في كلمته الى ملف السكن الغير اللائق، معبرا عن مواقف الجمعية التي كانت وما زالت تطالب بفتح تحقيق في ملف برنامج اعادة الايواء الذي لم يراوح مكانه منذ 2003 والكشف عن المفسدين الذين لهم علاقة بنهب الرصيد العقاري المخصص لهذا البرنامج وانصاف المقصيين من الساكنة .نفس الامر بالنسبة لملف الاراضي السلالية ، اذ عبرت الجمعية عن رفضها للتفويتات المشبوهة للاراضي السلالية للمسثتمرين عبر تواطئ بعض النواب والسلطة في مقابل اقصاء ذوي الحقوق ؛ داعيا الى دعم مشاريع الحاملين للمشاريع من الشباب المعطلين والفقراء ..
