صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بطنجة، اليوم الاثنين 14 شتنبر 2020، تأجيل النظر في قضية الطفل الضحية عدنان، التي شغلت الرأي العام الوطني والدولي، لمدة أسبوعين.
وذلك بعد أن مثل المشبته فيه الرئيسي، في قضية اغتصاب وقتل الطفل عدنان، الشاب المنحدر من مدينة القصر الكبير، البالغ من العمر 24 سنة، مع متابعة ايضا رفقاءه الثلاثة في المسكن، بتهمة عدم التبليغ عن الجريمة.
فقد بادر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بطنجة،إلى تأجيل البت في النازلة، بحكم الوضعية التفسية المتدهورة والسيئة جدا، لوالد الطفل الضحية عدنان بوشوف.
بالرغم من ذلك طالب والد الطفل عدنان، بضرورة بتطبيق القانون المغربي، في حق من كان السبب في اغتصاب وقتل فلذة كبده، وبالتالي حرمانه منه، وهو لا زال في سنه الحادية عشرة.
بالمقابل طالبت الاستاذة جميلة موالدي، التي نصبت نفسها كمساند ومدافع عن حقوق الطفل عدنان وحقوق عائلته، بضرورة إصدار حكم الإعدام في حق المتهم باغتصاب وقتل الطفل الضحية.
وأضافت الأستاذة المحامية جميلة موالدي، المقبولة لدى محكمة النقض، والمعروفة بدافعها المستميث عن القضايا الكبرى والحساسة، التي تكون دوما، محطة متابعة كبيرة على المستويين الوطني والدولي. بأنه بالرغم من مطالبة الحقوقيين بالحق في الحياة والدعوة إلى إلغاء عقوبة الإعدام، إلا أن عقوبة الإعدام معترف به في القوانين المغربية.
كما اقترحت الاستاذة جميلة موالدي، العضو في الاتحاد الدولي للمحامين، والهيئة الاستشارية للأمم المتحدة (اسيسكو)، وعضو بجمعية ماما أسية. إحداث عقوبة الاخصاء، لكي يتسنى معاقبة المغتصبين، وتفادي مسالة معاودة ارتكابهم جرائم مماثلة بعد مغادرتهم السجن.
