الرئيسية أحداث المجتمع غياب طبيبة المستوصف الصحي بجماعة زاوية إبن احميدة إقليم الصويرة يثير غضب ساكنة الجماعة والجماعات المجاورة.

غياب طبيبة المستوصف الصحي بجماعة زاوية إبن احميدة إقليم الصويرة يثير غضب ساكنة الجماعة والجماعات المجاورة.

IMG 20200929 WA0093.jpg
كتبه كتب في 29 سبتمبر، 2020 - 4:30 مساءً

صوت العدالة – متابعة

يعيش المستوصف الصحي بثراب جماعة زاوية إبن احميدة إقليم الصويرة منذ مدة على اقاع غياب الطبيبة الرئيسية في عز هده الظروف الإستثنائية التي تعيشها المنطقة والاقليم بسبب تفشي وباء كورونا ووفق مصادرنا التي أكدت لنا أنه تم تنقيل طبيبة هدا المستوصف الصحي إلى مستوصف أخر بدون تعويضها وبدون سند قانوني حسب ما توصلنا به من معلومات.

ووفق دات المصادر أنه خلال الأيام السالفة تم تنقيل الممرض الرئيسي بالمستوصف وتم تعويضها بممرض آخر يشتغل يومين في الأسبوع فقط داخل هذا المركز الصحي.

علما أنه فهده الأيام الأخيرة حسب نفس المصدر أنه تم إلحاق ممرض وممرضة بهدا المركز لكن ظل المركز الصحي كما هو عليه نفس الحال خصوصاً يومي السبت والاحد فإن اصيبا موطنا بوعة صحة فيلزمه الأمر الدهاب إلى المستشفى الإقليمي بمدينة الصويرة والدي يبعد بحوالي 70 كليو متر مما يزيد من معاناة المريض ومضاعفاتها المرضية إلى غير دلك….

مما زاد من غضب مرتفقي هذا المرفق هو استمرار غياب الطبيبة والديمومة به وقد فاقت مدة الغياب ثلاثة أشهر مما سيحدو حسب نفس المصدر بالساكنة وجمعيات المجتمع المدني والحقوقي بالمنطقة إلى الخروج لتنظم وقفات احتجاجية أمام هدا المركز لمطالبة المسؤولين بإعادة الأمور إلى نصابها لأن المسؤولين على قطاع الصحة هم المسؤوولين على الوضع الحالي الدي وصل إلى هدا المستوصف الصحي حسب نفس المصدر.

كما أشار المصدر ان هدا المستوصف كان يتوفر على طاقم تمريضي يفوق 5 خمسة ممرضين وممرض رئيس وطبيب ودار لولادة مند بداية التسعينات إلى أواخر سنة 2016 وكان يتوفر على جميع تجهيزات الفحص والتشخيص بالنسبة للمرضى والنساء الحوامل وسيارتي إسعاف والغريب في الأمر أنه اليوم عبارة على إطلالة فقط ونحن على أبواب سنة 2021 من يطرح التسؤولات هل نحن ونتقدم ام نتأخر إلى الوراء.

وحسب نفس المصدر الدي أكد لنا أن سكانة جماعة زاوية إبن احميدة تناشد السيد عامل إقليم الصويرة عادل المالكي بالتدخل العاجل وإعادة الأمور إلى نصابها وتصحيح الوضع بهدا المركز كما كان عليه في السابق.

وقد تزامن ذلك مع تواجدنا بنفس المركز وكنا شهود عيان أيضا حول معاناة التلاميذ مع بداية الدخول المدرسي حيث يجدون صعوبات جمة في الحصول على شواهد طبية للتسجيل بالمؤسسات التربوية وعلى رأسها دور الطالب والطالبة والداخليات الصور من أمام باب المركز الصحي بجماعة زاوية إبن احميدة إقليم الصويرة.

مشاركة