صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
أصدرت غرفة الجنايات الأولى بمحكمة الاستئناف بطنجة، يوم الثلاثاء 29 شتنبر 2020، حكمها بالإعدام على رجل وزوجته، المتهمين بالقتل العمد لطفل قاصر بمدينة العرائش عمره سبع سنوات، مع التمثيل بجثته.
و قضت هيئة محكمة الاستئناف بطنجة، أيضا بتعويض لفائدة عائلة الضحية، حدد في 500 ألف درهم، سيؤديه الزوج والزوجة المتهمين بقتل الطفل القاصر عمدا والتمثيل بجثته، فضلا عن تعويض أخر قدره درهم رمزي، لصالح المرصد الوطني لحقوق الطفل، الذي نصب نفسه طرفا مدنيا في قضية مقتل الطفل الضحية محمد علي، التي شغلت الرأي العام الوطني والدولي خلال شهر نونبر المنصرم. وذلك بعد الاستماع إلى مرافعات المتهمين والضحية وممثل الحق العام.
بحيث تمت متابعة الجانيان الزوج والزوجة،، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، مع ارتكابهما لأعمال وحشية في حق الفروع والتنكيل بالجثة، وذلك طبقا للفصول بين 392 و 399 من القانون الجنائي المغربي
علما أن فصول القضية، تعود إلى شهر نونبر من عام 2019، عندما تم العثور على اطراف متقطعة من جثة طفل من جنس ذكر،داخل مطرح للنفايات بمدينة العرائش، فتحركت بعدها الأبحاث والتحريات، مما مكن من تشخيص هوية الطفل الضحية البالغ من العمر سبع أعوام، مع العثور ايضا على اجزاء متبقية من اطراف جسده داخل ثلاجة بمنزل الزوجين المتهمين بالقتل، احدهما اب الطفل الضحية، واثانية زوجة ابيه.
كما مكنت الابحاث والتحريات ايضا من الاشتباه في ضلوع اب الطفل الضحية وزوجته في ارتكاب الفعل الاجرامي الخطير داخل منزل الأسرة من خلال خنق الطقل فتقطيع جثته مع محاولة التخلص منها.
للإشارة فقد استغرب الجميع من تصرفات زوجة الأب المتهمة في قضية الطفل الضحية محمد علي، التي كانت تزاول مهامها كاتبة بمكتب لإحدى المحامين بالعرائش، وتتوفر على شواهد دراسية عليا.
