رشيد أنوار / صوت العدالة
ألتئم خريجو السلك الثاني و الماستر في العلوم التمريضية و تقنيات الصحة في تنسيقية وطنية ، مباشرة بعد إعلان مخرجات الحوار الاجتماعي بقطاع الصحة بتاريخ 25 شتنبر
2020، تنديدا بتغييبهم وإقصائهم من مجريات هذا الحوار، وعدم إنصافهم في أفق تعديل المرسوم رقم 535.17.2 الصادر في 28 شتنبر 2017 حسب بلاغ توصلت به الجريدة .
وشددت التنسيقية على مواصلة النضال من خلالها بغية تحقيق مطلب “الإطار والتخصص،حسب ذات البلاغ .
و اعلنت التنسيقية الوطنية لخريجي السلك الثاني و الماستر في العلوم التمريضية وتقنيات الصحة للرأي العام عن تأسيسها الفعلي،كما أكدت عزمها على التضحية والنضال إلى حين تحقيق مطلبها، الذي يستمد مشروعيته، أولا من منطق الماستر مع فئات أخرى تنتمي لقطاع الصحة، ثانيا من مبدأ الإنصاف، نظرا لطبيعة التكوين العلمي الشاق والمضني الذي
يستغرق سنوات من الدراسة(باك+5،)وكذا شروط ولوج التكوين في هذا السلك، ثالثا باعتباره صيرورة طبيعية تتماشى مع نظام التكوين المعتمد للمرضين وتقنيي الصحة “إجازة ماستردكتوراه”، رابعا كاعتراف بما قدمته وتقدمه هاته الشريحة من الجسم التمريضي من تضحيات جسام في سبيل تطوير المنظومة الصحية حسب نفس البلاغ .
كما تطالب مسؤولي وزارة الصحة بالاستجابة الفورية للمطلب القاضية بإضافة ” إطارعالي متخصص ضمن هيئة الممرضين وتقنيي الصحة وتخصيص تعويض له”، إطار جديد يضم تخصصين؛ تخصص أساتذة علوم التمريض وتقنيات الصحة وتخصص مسيري المصالح الصحية، كما تناشد كافة الإطارات النقابية والهيئات السياسية والفعاليات المدنية إلى دعم قضيتها العادلة و المشروعة.
