الرئيسية أحداث المجتمع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات تستقبل طلبتها الجدد باحترام تام لشروط السلامة الصحية.

المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات تستقبل طلبتها الجدد باحترام تام لشروط السلامة الصحية.

IMG 20200930 WA0102.jpg
كتبه كتب في 30 سبتمبر، 2020 - 6:04 مساءً


صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي

عملت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات على استقبال الطلبة الجدد برسم الموسم الجامعي2020|2021 تبعا للمذكرة الوزارية رقم 451/010، حيث تجندت كل مكونات المدرسة الوطنية لانجاح عملية تسجيل الطلبة الجدد عبر تسخير كل الأليات الضرورية للرقي بهذه العملية التي مرت و تمر في جو اتسم بإصرار الكل على تنزيل شروط السلامة الصحية كما ابان كل الحاضرين على وعي تام اتجاه الوضعية الوبائية التي تمر بها المملكة.
 عبد الصادق صادقي مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير جامعة الحسن الأول بسطات، اوضح أن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات سعت جاهدة منذ الاعلان عن الحجر الصحي بالمغرب بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد إلى
خلق تفاعل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات مع هذه الجائحة العالمية ، كما تمكنت هذه المؤسسة الجامعية التابعة لجامعة الحسن الأول من الخروج من هذه الأزمة، عبر تثمين المكتسبات لصناعة ريادة الحاضر واستشراف المستقبل؟
فمنذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية بالمملكة، وما تبعها من فرض إجراءات الحجر الصحي، وإصدار بلاغ وزاري لمنع  إلقاء الدروس الحضورية على مستوى جميع المؤسسات التعليمية منذ منتصف مارس 2020 من طرف الوزارة الوصية ، وذلك تجنبا لانتشار الفيروس بين الأساتذة والطلبة والاداريين، فقد عملت إدارة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير و سارعت إلى طلب عقد اجتماع عاجل واستثنائي يوم 14 مارس المنصرم، هم كلا من اللجنة البيداغوجية وخلية المعلوميات بهدف بسط كل المعطيات المتوفرة، وتسخير كل الوسائل والإمكانيات لتبني و إنجاح عملية استمرار الدروس عن بعد، ووضع استراتيجية هادفة الى استكمال العرض البيداغوجي المقرر برسم السنة الجامعية 2019 – 2020.
 وأضاف مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات ان المؤسسة استقبلت الطلبة وفق إجراءات وتدابير احترازية وفق بروتوكول صحي صارم، لحماية الطلبة والاساتذة والاداريين وكل العاملين بالمدرسة الوطنية من الاصابة بفيروس كوفيد 19 ، حيث تم تسخير إمكانيات بشرية ولوجستيكية، تجند لها الكل لانطلاق الموسم الجامعي وفق شروط صحية وبيداغوجية صرفة.

مشاركة