متابعة : صوت العدالة
الحوار الجهوي حول الشباب في نسخته العاشرة يسلط الضوء على وضعية مراكش الوبائية خصوصا الأرقام الأخيرة ظروفها وأسبابها و ماهي الحلول المقترحة من لدن شباب المدينة لوقف هذا النزيف الوبائي
وذالك تحت موضوع
” مرافعات الشباب المجالية على ضوء صرخة الوطن الوبائية “
حيث اجمع ضيوف هذه النسخة وهم نشطاء جمعويون وحقوقيون بالمدينة الحمراء على ضرورة توسيع العرض الصحي وتأهيله على الفور وإعادة النظر في برتوكول الكشوفات المخبرية و العلاج المنزلي لا سيما التأخر و غياب التواصل المنزلي مع الأسر موضوع الحجر المنزلي.
كما طالب الشباب المتدخل في هذه النسخة ضرورة إنخراط القطاع الخاص في تحمل المسؤولية التاريخية من خلال مؤسسة قوية تتمتع بجميع الصلاحيات الموكولة لها وهي مؤسسة الوالي ،هذه المؤسسة حسب الشباب المتدخل لا بد أن تملك رؤيا واضحة من حيث القرار الوبائي وخارطة طريق أوضح لنخرج جميعا من هذه الجائحة مامن شأنه أن يجنبنا العودة إلى الإغلاق الشامل الذي له تداعيات خطيرة على الدورة الإقتصادية ولاسيما وان مدينة مراكش تتنفس هواء السياحة حيث يضم القطاع أكثر من %80 من النشطين المباشرين والغير المباشرين
مهنيون تجرعوا مرارة الحجر الصحي و راهنوا على السلطة المنتخبة خصوصا مجلس الجماعة االذي إجتمع بهم دون أن يقدم إليهم شيئا يذكر لحد الساعة
وختاما رفع الشباب المتدخل في هذه النسخة من الحوار الجهوي حول الشباب توصيات من ماهو مستعجل ومنها ما يجب أن يكون استراتيجيا في المدينة
كدعوة رئيس الحكومة ووزيره في الاقتصاد للوقوف على الضرر المباشر للدورة الإقتصادية بمراكش و كذالك ضرورة إنشاء مستشفى ميداني قائم الذات حتى يمكن للمواطنين بهذه المدينة إنجاح رهان التعايش و عدم الرجوع إلى الحجر الشامل
