نظرا للمعطيات الجديدة التي أبانت خلال الأيام القليلة الماضية عن ظهور مجموعة من حالات الإصابة بهذا الفيروس لدى العاملين بالمحاكم وتسببت في فقدان أسرة كتابة الضبط ومعها أسرة العدالة عددا من خيرة أطرها وموظفيها؛ أصدر مصطفى فارس؛ الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية؛ دورية جديدة من أجل مواصلة التعبئة والحرص التام على تفعيل التدابير الصحية اللازمة للوقاية من انتشار العدوى.
وقد دعا فارس جميع المسؤولين القضائيين بمختلف محاكم المملكة، إلى تكثيف الجهود ومواصلة التعبئة واليقظة التامة والتقيد الصارم بكل التدابير الإجرائية والوقائية التي سبق اتخاذها ومنها:
- ضبط تنظيم عملية الدخول للمحاكم والحرص على الالتزام بارتداء الكمامة واحترام مسافة الأمان وتقليص العدد في حدوده الدنيا؛
- السهر على عمليات التعقيم والنظافة المستمرة؛
- الحكامة في تدبير مختلف الخدمات مع الاعتماد على الوسائل الالكترونية ما أمكن؛
- اعفاء ضعاف المناعة والنساء الحوامل والمصابين بأمراض مزمنة من الحضور؛
- تحديد عدد الموظفين بكل فضاء أو مكتب؛
- منع دخول الزوار مطلقا للمكاتب الداخلية والاعتماد على مكاتب الواجهة؛
- التزام لجنة اليقظة المشتركة بالسهر على حسن تفعيل مختلف تدابير الصحة والسلامة؛
وأكد فارس “أن خطورة وتطور الحالة الوبائية تلزمنا جميعا بمواصلة التعبئة بكل مسؤولية ومواطنة دون أي تردد أو تراخي أو تساهل من أجل رفع كل الاكراهات والتحديات، ولي اليقين أنكم ستعبرون -كما هو معهود فيكم- عن التزامكم وانخراطكم التام من أجل تفعيل هذه التدابير والمضامين بكل حزم وفعالية”.
وللتذكير؛ فقد أصدر فارس؛ في إطار السهر على تفعيل كل التدابير الاحترازية الواجبة من أجل الحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد بفضاءات ومقرات المحاكم، وضمان صحة وسلامة جميع العاملين والمهنيين والمرتفقين، منذ بداية ظهور هذه الجائحة، عددا من المذكرات بشكل استباقي تواكب تطورات الحالة الوبائية ببلادنا حسب ما تعلن عنه السلطات الصحية المختصة.
