الرئيسية شكايات المواطنين لجديدة/اولادافرج..هيئات سياسية والمجتمع المدني يستنكرون الغياب الدائم لرئيس الجماعة

لجديدة/اولادافرج..هيئات سياسية والمجتمع المدني يستنكرون الغياب الدائم لرئيس الجماعة

IMG 20200827 WA0212.jpg
كتبه كتب في 28 أغسطس، 2020 - 12:03 مساءً

ا

بقلم:خاليد بنشعيرة

صوت العدالة

طالبت ساكنة اولادافرج وهيئات سياسية،المجتمع المدني وحقوق الإنسان، من، وزارة الداخلية والمديرية العامة للجماعات الترابية بإيفاد لجنة مركزية لإفتحاص ومراقبة جماعة اولادافرج، تماشيا مع مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة ومن أجل تكريس دولة الحق والمؤسسات.

وأضافت هذه الهيئات،على أن المجلس يفتقد لاستراتيجية تنموية واضحة، ووصفوا سياسته بـ”الفاشلة”، إذ إنه-حسب قولهم-لم يفعل القوانين الواردة في القانون التنظيمي 113.14 للجماعات، ومن ضمنها إعداد برنامج العمل الجماعي كما ينص عليه مرسوم وزير الداخلية 301-16-2.

و رصدت هذه الهيئات مجموعة من الصعوبات التي تعترض التسيير الجماعي باولاد افرج، التابع ترابيا لولاية جهة الدارالبيضاء سطات و الجدل السياسي القائم حول غياب رئيس الجماعة عن المكتب وقضاء معظم وقته في مدينة  الدارالبيضاء،مما أدى إلى تعثر الحياة الإدارية بها. وأمام غيابه الأخير والمتكرر والذي دام أكثر من 6 أشهر وإلى حد كتابة هذه السطور فإن ساكنة المنطقة وهيئات سياسية والمجتمع المدني  يتسائلون عن دور السلطات المحلية والإقليمية في تطبيق القوانين؟!

وقد انعكس هذا الوضع الكارثي على المواطنين الذين يحلون بالجماعة لقضاء مآربهم واغراضهم الادارية حيث باتوا يجدون صعوبة كبيرة في انجاز مهامهم الادارية من وثائق و اشياء اخرى .
ان هذا الوضع الكئيب جعل الجماعة تعيش أسوأ تاريخ لها ومنذ ظهورها .

ورصدت هذه الهيئات مجموعة من الصعوبات التي تعترض التسيير الجماعي باولادافرج، من بينها ما نعتوه بـ “عدم الأهلية” في تسيير الشأن المحلي لرئيس المجلس الجماعي بسبب وضعه الصحي الحالي، وعدم تنزيل البعد التشاركي المنصوص عليه في القانون التنظيمي، والتجاهل الممنهج لمجموعة من الميكانزمات الضرورية في عملية تدبير الشأن المحلي التي ترتكز أساسا على الحكامة الجيدة.

فهل ستتخذ السلطات الاقليمية بعض الاجراءات الصارمة لثني هذا الرئيس عن العودة الى مكتبه والانصات الى سكان جماعته التي تعيش في دوامة من المشاكل لاحصر لها.

مقتطف من خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة حلول الذكرى 18 لاعتلاء عرش أسلافه المنعمين .

“ما معنى المسؤولية، إذا غاب عن صاحبها أبسط شروطها، وهو الإنصات إلى انشغالات المواطنين؟
أنا لا أفهم كيف يستطيع أي مسؤول، لا يقوم بواجبه، أن يخرج من بيته، ويستقل سيارته، ويقف في الضوء الأحمر، وينظر إلى الناس، دون خجل ولا حياء، وهو يعلم بأنهم يعرفون بانه ليس له ضمير .
ألا يخجل هؤلاء من أنفسهم، رغم أنهم يؤدون القسم أمام الله، والوطن، والملك، ولا يقومون بواجبهم؟
ألا يجدر أن تتم محاسبة أو إقالة أي مسؤول، إذا ثبت في حقه تقصير أو إخلال في النهوض بمهامه؟انتهى المقتطف.

رسالة قوية إلى المسؤولين أصحاب الضمائر الميتة.

مشاركة