عبد الكريم زهرات/ صوت العدالة
لا تزال ظاهرة الهجرة السرية تخلف المزيد من الأرواح، فلقد ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن قاربا يحمل حوالي 40 شخصا غرق قبالة سواحل مدينة نواذيبو الموريتانية، أمس الخميس 06 غشت الجاري.
وذكرت وكالة فرانس بلوس نقلا عن مصدر أمني موريتاني، أن حادث الغرق وقع في المياه الدولية، حيث تم العثور بالصدفة على الناجي الوحيد على ساطئ نواذيبو يحمل الجنسية الغينية. والذي أشار إلى أن القارب كان قادما من المغرب ومتجها إلى حزر الكناري، وقد تعرض القارب لعطب أدى إلى غرقه.
ورغم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعرفها العالم نتيجة فيروس كوفيد 19، والتي أضرت كثيرا بدول ظلت حلم المهاجرين، الذين يفضلون الارتماء في أحضان المجهول أملا في تحسين وضعهم الاقتصادي. رغم ذلك لم يؤجل هؤلاء المهاجرين مشروع الموت حتى تتحسن الاوضاع الاقتصادية والصحية في العالم.
