هاجر زهير / صوت العدالة
يؤدي اليوم الأحد، حجاج بيت الله الحرام، طواف الوداع كآخر مناسك الحج، في ظروف إستثنائية، وسط إجراءات إحترازية فرضتها الجائحة، إذ شددت السلطات السعودية تدابير التعقيم، في المسجد الحرام، وفي أداء المشاعر، لتفادي انتشار فيروس كورونا بين الحجاج.
وقال نائب وزير الحج والعمرة عبدالفتاح مشاط، إنه “بعد أن يرمي الحجاج الجمرات سيتوجهون عصر اليوم إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع”، وفقا لما تداولته وسائل إعلامية سعودية.
وتابع مشاط، أنه “بعد انتهاء الحجاج من النسك سيخضعون للفحص الطبي قبل مغادرة مكة المكرمة، وذلك للتأكد من سلامتهم”، على أن يعودون للعزل المنزلي، ذلك في إطار الإجراءات الاحترازية الموضوعة لفترة ما بعد الانتهاء من مناسك الحج، حسبما نشره موقع “أخبار السعودية 24”
وأكد قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام، يحيى بن عبدالرحمن العقيل، أنه يتم العمل على تنفيذ الخطط المعتمدة لإنجاح حج هذا العام، وفق التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية منذ قدوم حجاج بيت الله الحرام إلى مكة المكرمة، وصولا إلى أداء طواف الوداع.. ذلك لضمان أداء مناسك الحجاج بسلام، وفق الاشتراطات الصحية والتدابير الوقائية، تفاديا لانتشار فيروس كورونا، ذلك حسب تصريح نقلاه وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وكانت السلطات السعودية قد أجرت فحوصات “كورونا” على الحجاج، قبل بدء مناسك الحج، ووضعوا في الحجر الصحي لمدة 10 أيام، منها 7 في منازلهم فور ترشيحهم لأداء الشعيرة، و أيام3 في فنادق مكة، على أن يتم إخضاعهم مرة اخرى لفحص الكشف عن فيروس كورونا قبل رحيلهم، هذا وقلص عدد الحجاج المسموح لهم بأداء فريضة الحج هذه السنة من 2,5 مليون حاج، في العام الماضي إلى 10 آلاف فقط هذه السنة، حسبما فرضته الجائحة.
ويشار إلى أن السلطات السعودية، اتخذت هذه السنة إجراءات احترازية مشددة لتفادي انتشار الوباء، حيث أنه تم تزويد كل حاج بأدوات ومستلزمات، بينها إحرام طبي ومعقم وحصى الجمرات وكمامات وسجادة ومظلة، فيما تداول البعض، أنه طلب من الحجاج وضع سوار لتحديد تحركاتهم، وكذا فرض على الحجاج عدم لمس كسوة الكعبة.
