الرئيسية أحداث المجتمع ولد عمر يتاجر في معاناة مرضى السكري، عبر التحكم في توزيع جرعات الانسولين.. واش هادشي فخبار وزارة الصحة ؟!!

ولد عمر يتاجر في معاناة مرضى السكري، عبر التحكم في توزيع جرعات الانسولين.. واش هادشي فخبار وزارة الصحة ؟!!

IMG 20200702 WA0126.jpg
كتبه كتب في 3 يوليو، 2020 - 3:06 مساءً

بقلم : م. البشيري / ع.السباعي
صوت العدالة :

كرة الثلج لازالت تتدحرج في قضية ولد عمر، فبعد تهم المشاركة في عمليات النصب مع مديرة بورصة الدار البيضاء سابقا وتسريب وثائق لتلاعبات مالية في منح الجمعيات، جاء الدور على فضيحة جديدة قد تجعل مسؤولين بمندوبية وزارة الصحة في خبر كان.. بعد استغلال أطراف محسوبين على الرئيس لمعاناة مرضى السكري والتلاعب أرواحهم مقابل كسب الولاء.. هادشي وااش فخبار وزارة الصحة؟!!

في تحقيق صادم ” جريدة صوت العدالة” ، فتحت ملف ولد عمر في صفحته الرابعة، لتسلط الضوء من جديد على خبايا واسرار قد تجعل مسؤولين جدد في وزارة الصحة قيد المساءلة القانونية، بعدما توصلت الجريدة بشهادات حية من مواطنين حول تهم الاتجار في معاناة مرضى السكري، عبر استغلال حاجتهم الماسة للتزود بالجرعات الشهرية من دواء الأنسولين، وبالتالي اقحامهم في دوامة المزايدات للبحث عن الولاء للرئيس، علما ان هذه الادوية توفرها الدولة مجانا في الأصل، عبر برنامج تقدمه مرافق الرعاية الصحية التابعة لوزارة الصحة..

كيفاش كيستغلهوم ؟!!

حسب الوثائق التي حصلت الجريدة على نسخ منها، فوزارة الصحة توفر الأدوية الخاصة بالسكري بشكل مجاني، لحوالي 770 ألف مريض، من بينهم 64% من النساء، مع العلم أن أكثر من 325 ألف مصاب يعالجون بواسطة الأنسولين. ووفق نفس البيانات، فالوزارة تلتزم بتوفير مجانية الأدوية بنسبة 100% للمرضى المعالجين بالإنسولين، و40% من المرضى الذين يحتاجون إلى أنواع أخرى من الأدوية.. لكن يبدو ان هناك من تاجر باسم وزارة الصحة في توزيع الادوية قصد كسب الولاء كرها..

وااش االوزارة كتعرف هادشي ؟!!

حسب تصريحات متطابقة للجريدة، فإن مجموعة من مرضى السكري يشتكون من تأخر تزويدهم بحصصهم من الدواء من المراكز الصحية بالبلديات التي ينتسبون إليها، بداعي نفاد مخزون الأدوية لديها بين الفينة والأخرى، وهو الامر الذي تؤكده السيدة( س)، وهي قاطنة بعين السبع، وأحد مرضى السكري حول معاناتها رفقة الكثيرين، قصد الحصول على الانسولين بالشكل الاعتيادي، حيث تفاجأت بادراج رقم هاتفها الشخصي واقحام معطياتها بمجموعة واتساب قام بإنشائها أحد نواب الرئيس المدعو (ص).. السيد كيبيع فينا اكيشري!!

وتضيف السيدة (س) أنها توصلت برسالة مكتوبة حملت عبارة “أن لا تخافي ولا تحزنني لقد جاء الفرج من السيد الرئيس و سيقوم بتزويدكم بحصصكم من الدواء..بالزاااايد مزال”، وهو ما يؤكد أن المدعو (ص) سعى الي المتاجرة في معاناة المرضى، وذلك اؤلا باستغلال معلوماتهم الشخصية دون إذن مسبق منهم، مما يعد تطاولا سافرا حسب قولها على حياة الاخرين، خاصة بعد خلق منصة للتواصل الرقمي عبر الواتساب وتسخيرنا للدعاية لولد عمر.. واش هادشي معقووول ؟!!

المنصة الرقمية التي حملت ارقام العديد من المرضى الذين كانوا بالأمس يستعفون رغم الحاجة، صاروا تحث الاكراه ودون وجه حق داخل مجموعة مسخرة للدعاية، بل وتضيف السيدة (س) ، أن عملية توزيع القفف خلال مرحلة الأزمة، جاءت عبر مجموعة الواتساب ذاتها، باسم ولد عمر وبوساطة من سماسرة في الواجهة، وهو ما تراه تكملة لما وصفته بالاستغلال والانتهازية..

دابا الناس مابقاوش كيلقاو دوا السكر في السبيطار ديال الحومة، اكيقولو ليهم لي تمااا راه باقي ماجا… حتال دابا ماشي اشكال، ولكن الاشكال هو ان اللي وصفاتهم السيدة (س) بالسماسرية ديال الجماعة، كيدوورو اكيقولو للناس راه كاين عند المدعو (ص) اللي هو واحد من نواب الرئيس…اهو لي دار مجموعة الواتساب..

المهم في الأمر، أن الغاية من هذه الخلطة، هو محاولة أطراف معينة حسب التصريحات.. الدعاية لولد عمر، الذي تقول الشكايات أنه ” شااد المقاطعة اقسمها على المستشارين دياولو..وكيعطي لكل واحد يفرق الدواء على الناس بالطريقة ديال السعاية، باش اخليو الناس ديما مرتبطين بيهوووم كل شهر .. واش هادشي فخبارمندوبية الصحة التابعة للوزارة طبعا ؟! كنتسناو شي رد فهاد الباب!!

لتبقى جريدة صوت العدالة متابعة للملف لترصد لكم أهم أحداثه وتنقلها لكم لحظة بلحظة.
ويبقى موقعنا وفي إطار الحياد الإعلامي، المشروط مفتوحا للجميع من أجل الرد، إحتراما لكل الآراء، ومحاولة لكشف الحقائق، بدون زيادة أو نقصان.

انتظرونا ملفات ساخنة و تحقيقات دقيقة في هذا الشأن خلال الجزء الخامس..

…… يتبع……

مشاركة