في خطوة مفاجئة أقدمت الجريدة الأمريكية “نيويورك تايمز” صاحبة المقال ” التحاملي” على المغرب على حذف مقالها السابق الذي تضمن القصاصة الأولى حول مزاعم “أمنستي” بعد مطالبة المغرب لها بالكشف عن “الأدلة المادية” التي اعتمدتها في تقرير لها أوردت فيه أن الرباط استخدمت تكنولوجيا لشركة “إن إس أو” الإسرائيلية للتجسس على هاتف الصحافي عمر الراضي.
أكدت الجريدة الأمريكية التي كانت قد نشرت “اتهامات خطيرة ومغرضة”، بعد حذفها للمقال التي يتضمن المغالطات أن خلاصات “أمنستي” لم تكن مبنية على أسس علمية ودلائل تقنية، مما يشكل انتكاسة جديدة للصحيفة الأمريكية الشهيرة .
وكانت المملكة المغربية قد نددت في بيان لها بـ”التحامل المنهجي والمتواصل” ضد مصالحها من قبل منظمة العفو الدولية، عقب تعرض المملكة “لحملة تشهير دولية ظالمة” تمليها “أجندة لا علاقة لها بالدفاع عن حقوق الإنسان
