سماح عقيق/صوت العدالة.
مازال العلماء يحللون شفرة الفيروس التاجي، في سعي دؤوب لإكتشاف المزيد والمزيد عن هذا الضيف الغامض،الذي حصد أرواح البشر في زمن قياسي قصير .
وبما أن فقدان حاستي الشم والتذوق هي من الأعراض التي يعاني منها المصابون، فقد خلصت دراسة لأمراض الأنف والحنجرة والاذن الى تعافي أو تحسن حالة 90 في المئة من مصابي كورونا، الذين فقدوا حاستي الشم والتذوق في غضون شهر .
ومن جهتها ،قالت الدكتورة “كلير هوبكنز”وهي من الباحثين المشاركين في الدراسة ،أن فريقها يجري المزيد من الأبحاث، حول الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، موضحة أن البيانات التي تجمعها، تشير إلى أن الغالبية العظمى من المرضى ستتحسن، ولكن بالنسبة للبعض سيكون التعافي بطيئا .
وأضافت ،أنه بالنسبة للأشخاص الذين يتعافون بسرعة اكبر ،فمن المحتمل أن الفيروس لم يؤثر إلا على الخلايا المبطنة لأنوفهم ، والأشخاص الذين يتعافون بشكل أبطأ، فإن إحتمالية الفيروس تأثيره على خلايا الأعصاب المسؤولة عن حاسة الشم وقد يستغرق تعافي هذه الحالة وقتا أطول .
