صوت العدالة/فاطمة القبابي
قامت السلطات المحلية لمقاطعة مولاي رشيد بحملة تحسيسة أمنية، صباح اليوم الأربعاء 8 يوليوز الجاري، على مستوى الدائرة الحضرية، المنطقة الصناعية مولاي رشيد، وذلك في إطار حملات التوعية والتحسيس للوقاية من وباء كورونا المستجد.
الحملة التحسيسية أشرف عليها باشا منطقة مولاي رشيد، وقياد الملحقات، رفقة السلطات المحلية وأعوان السلطة بذات المنطقة، بمشاركة الشرطة الإدارية لجماعة الدارالبيضاء، وجمعيات المجتمع المدني، ومختلف الفعاليات.
وتهدف هذه الحملة إلى تحسيس العاملين والعاملات، و أرباب الوحدات الصناعية، بمخاطر وباء كورونا، وحثهم على اتخاذ التدابير الاحترازية، والوقائية للحد من إنتشار الفيروس داخل الوحدات الصناعية، وكيفية الوقاية منه، وذلك بالتزام النظافة، وتعقيم اليدين، وارتداء الكمامة، واحترام مسافة الأمان.
وجابت الحملة التسحسية مختلف أزقة الحي الصناعي، مولاي رشيد، باستعمال المكبرات الصوتية والتواصل المباشر مع العمال والعاملات، و بائعي الأكلات السريعة، والباعة المتجولين بالمنطقة الصناعية، مناشدة إياهم بالامتثال للإجراءات الوقائية، التي تهدف للحفاظ على صحة المواطن.
وفي هذا الصدد، أوضحت مصادر موثوقة أن تدخل السلطات بالحي الصناعي، جاء للحد من تمظهرات الوباء على مستوى الشارع، بتنظيم الباعة المتجولين، و بائعي الأكلات السريعة، لتفادي الازدحام خاصة خلال فترات الدخول والخروج بالمنطقة الصناعية، وذلك لاحتواء كل أسباب تفريخ الحالات بهذه المنطقة التي تعرف اكتظاظا طيلة اليوم.
وأشارت ذات المصادر، إلا أنه ورغم المجهودات المبذولة من طرف السلطات، و المهنيين إزاء العمال، إلا أنه يتم تسجيل حالات بين الفينة والأخرى، كان سببها بعض المخالطين للمصابين بفيروس كورونا المستجد من عائلاتهم، والذين تم اكتشافهم ببعض الوحدات الصناعية، بعد تحاليل إيجابية، والذين ناهز عددهم 40 حالة.
