صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
عاشت مدينة تيفلت الأسبوع الماضي على إيقاع تغييرات جذرية على مستوى مفوضوية الأمن،إعفاء سعيد لمغلغل كرئيس ورشيد الناصري كرئيس للشرطة القضائية بذات المؤسسة.
هذه التغييرات،التي كانت من ورائها أخطاء مهنية،دفعت بمديرية الأمن الوطني الى تنظيم حملات متتالية همت كل أحياء المدينة والنقط السوداء،لمحاربة الفوضى والاتحار في المخدرات والسرقة المقرونة بالاعتداء،دوريات ،شارك فيها عناصر من المنطقة الاقليمية بالخميسات والرباط،استطاعت لحد الآن من اعتقال ما يفوق 60 شخص،تم تقديمهم للمحاكمة بتهم مختلفة.
هذا وحسب مصادرنا ،ينتظر تعيين العميد حميد خومد على رأس المفوضية قادما إليها من الرباط،والذي إن ثبتت المعطيات وصدقت المصادر ،سيعيد ترتيب البيت الداخلي وزرع دماء جديدة الى جانب العناصر المتميزة المتبقية،لمحاربة الجريمة وزرع الثقة في نفوس المواطنين،ومواصلة الحملات التي تستهدف الخارجين عن القانون بمجموعة من أحياء المدينة.
وتنظم العناصر الأمنية المرابطة بمفوضية تيفلت حملات منتظمة في إطار القرار الأخير للداخلية القاضي بإجبارية ارتداء الكمامة،حيث تم ايقاف ما يفوق 50 شخص خرقوا القانون بعدم التزامهم بالتدابير،وحررت في حقهم محاضر لمتابعتهم وفق المادة الرابعة من المرسوم بقانون رقم 2.20.292 ، والتي تنص على عقوبة “الحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك دون الإخلال بالعقوبة الجنائية الأشد”.
وينتظر مواصلة هذه الحملات في الأيام المقبلة،بمناسبة عطلة العيد وما تعرفه المدينة من توافد كبير لأبناء المدينة والازدحام الكبير الذي تعرفه الشوارع ،ما يفرض احترام التدابير من ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي،خاصة أمام تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا نهاية الأسبوع ،وعدم استقرار الوضع الوبائي وطنيا.
