الرئيسية أحداث المجتمع بداية قصة ، معاناة في صمت ، نهاية تاريخية

بداية قصة ، معاناة في صمت ، نهاية تاريخية

IMG 20200709 WA0140.jpg
كتبه كتب في 10 يوليو، 2020 - 12:07 صباحًا

بقلم رباب زهيد – صوت العدالة-

قصة استمرت في صمت دائم بعد محاولات فاشلة لكن بفضل الصمود والصبر والامل لم استسلم ،بل كافحت وسقطت ونهضت وكلي ابتسامة لا اظهر ألمي إلا حين يأتي الليل وتبدأ القصص .
رغم اني سميت نفسي رباب بصمة امل ، لكن املي كان يهتز احيانا كباقي البشر امر طبيعي ….
لكن بفضل أمي وشجاعتها و اصرارها وعدم تخليها عن هدف علاجي رغم كل الظروف ، لم يقف شيء في طريقها رغم انني ارى احيانا ملامح الحزن على وجهها و ينتابني شعور و اقول يا ليتهم يا أمي لم يصدوك يوما واستمعوا لك .
لكنها تعود وتقوى بكل تلك الابواب التي طرقت بدون رد …
كأنها تستمد قوة لم يستمدها رجل على الكون وتناضل وتحيي امل في نفسها من اجلي ،،
تلك التي اقول انها امرأة بالف رجل ،
لاني والله لو كان رجل في مكانها لتحطم واستسلم قبل نهاية سنة ، فما بالك امرأة ناضلت عشرة سنين .
ربتنا حلالا وزرعت فينا اخلاقا وحنانا لم يعد في دنيانا وعلمتنا ان الصبر مفتاح الفرج
فتلك نتيجة تربيتها الكل يحبني ولم يراني
الكل يحترمني لانني نادرة من نوعي

لم اكن اتوقع انني سأضع فعلا بصمة تاريخية لكن كل هذا من ربي عز وجل اراد ان يفجر صمتي كي يستيقظ المجتمع ويتحد بعد ان كان الكل غافلا عن امور عدة
رباب الان كشفت الستار جعلت العالم يتحدى الصعاب ،و استنتجت ايضا ان الطبقات ليست سواسية فبعض الطبقات الاعلى منا لا زالت تحتوي على ضمير الانسانية .
فتحية لطبقتنا المشرفة التي جعلت من المستحيل سهلا
وتحدت افواها هلعت ، وصدمت صدمة لن تمسح من اذهانهم مهما طال الزمن
فتلك هي المعجزة ان تستمر قوتنا من اجل ارواح سجنت في بيوتها صامدة تنتظر موتها بعد محاولاتها الفاشلة
لكن اليوم لن نتخلى عن احد يحتاجنا
فمد اليد لهم دواء ، والحديث معهم امل

مشاركة