سماح عقيق/صوت العدالة.
تتواصل النسخة الخامسة التي تنظمها المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، في بث اللقاءات التفاعلية الأسبوعية عن بعد لملتقى المعمار .
هذه اللقاءات، بشراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة،بشراكة مع جهة مراكش اسفي، والمقام هذه السنة حول “ثقافات البناء الإفريقي بالتراب” في نشر ثقافات الهندسة المعمارية، والمعمار والبناء المغربي المسؤول بيئيا ومجتمعيا، وتأهيل الممارسات والتجارب المعنية،كذلك في التحسيس لأهمية صيانة التراث وأساليب التدخل والحفاض عليه إقتصاديا وإجتماعيا وثقافيا .
فإلى جانب الفريق العلمي للمدرسة يشارك في هذه الندوات التفاعلية الأسبوعية، مجموعة من المختصين الأفارقة الدوليين والأساتذة والخبراء يفوق عددهم 200 مشارك،إضافة إلى الطلبة المهندسين المعماريين الباحثين .
ان هدف المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، في خلق هذه اللقاءات العلمية،هو إحياء النقاش حول التراث بصفة عامة، والتراث التاريخي المبني في مراكش ونواحيها بصفة خاصة، إضافة إلى تشجيعها لمختلف المقاربات ومناهج التدخل الوفية لضوابط وقواعد الفن للعمل على إنقاذ وحماية هذا التراث .
