المصطفى مخنتر لصوت العدالة
في إطار تتبع الوضع الوبائي بالإقليم ، المتعلق بكوفيد-
19 عقد مكتب الاتحاد المحلي المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بسيدي بنور اجتماعا طارئا بحضور أعضاء المكتب الإقليمي للصحة لمناقشة بعض المستجدات و التطورات الخطيرة التي آل إليها الوضع الوبائي نتيجة تهور المندوب الإقليمي للصحة ، و نهجه سياسة اللامبالاة و التدبير العشوائي و الارتجالي ، مما رفع عدد الإصابات بالإقليم منذ ظهور أول حالة إصابة ، إذ كان من الممكن التحكم في الوضع لولا تعنته و إنفراده باتخاذ بعض القرارات التي كانت نتائجها سلبية على ساكنة الإقليم ، و بدل الإنكباب على إصلاح أخطائه لتفادي الارتفاع المهول لعدد المصابين عمد إلى نهج سياسة الكيل بمكيالين و الانتقام من الأطر الصحية التي فضحت عجزه في تدبير الشأن الصحي بالإقليم ، و بناءا على ما سبق ذكره فإن مكتب الإتحاد المحلي :
– يستنكر بشدة التهم المجانية الموجهة إلى مناضلي قطاع الصحة من طرف المندوب الإقليمي و الهادف من ورائها إسكات أصوات الحق المنددة بتصرفاته الرعناء و جهله بآليات و أبجديات التدبير المحكم لجائحة كوفيد 19
– يندد بما يتعرض له الأطر الطبية التي ضحت بأرواحها في سبيل معالجة المصابين و تخويلهم إمكانية الخضوع للحجر الصحي في ظروف تليق بما بدلوه من مجهودات .
– يسجل باستغراب ما تعرض له المسؤولون النقابيون من مضايقات ، و شطط في استعمال السلطة لتكميم أفواههم و ردعهم عن انتقاد التسيير العشوائي للسيد المندوب .
– يرفض قطعا سياسة التخويف و الترهيب برفع دعوى قضائية ضد مسؤول نقابي عبَّر بكل غيرة و حرقة عن الوضع الكارثي المرتبط بتطور حالات الإصابة بكوفيد- 19 بالإقليم.
– يعلن عن دعمه اللامشروط للأطر الطبية بقطاع الصحة.
– يدعو كل الأطر النقابية و الحقوقية و الجمعوية إلى مؤازرة و مساندة الأطر المستهدفة ، و الحضور الى الوقفة الاحتجاجية أمام قاعة المحكمة الابتدائية بسيدي بنور يوم الخميس 16 يوليوز 2020.
– يطالب الجهات المعنية بفتح تحقيق شامل للوقوف عند جوانب التقصير للمندوب الإقليمي للصحة و تعريضه ساكنة الإقليم لخطر الإصابة بالفيروس الفتاك. .
