إسماعيل المالكي/ صوت العدالة
يعيش مجلس جهة درعة تفيلالت في الآونة الأخيرة على صفيح ساخن، وذلك بسبب توتر العلاقة بين أعضاء مجلس الجهة والمعارضة، مما أدى إلى عدم عقد الجمع العام المبرمج في أكثر من مناسبة، وكان أخيرها يوم الاثنين ال6 من يوليوز الجاري، إذ تم إلغاء الاجتماع المقرر بسبب الخرق المتعمد لقواعد وإجراءات السلامة الصحية من طرف أعضاء المعارضة حسب البيان الذي أصدره رئيس الجهة.
وفي هذا الصدد صرح الحبيب الشوباني، رئيس جهة درعة تفيلالت، أنه تم تسجيل خرق متعمد لقواعد السلامة الصحية، المتخذة بتنسيق مع الوالي والسلطات الصحية، لتمر أشغال الدورة في ظروف جيدة، مضيفا أن أعضاء المعارضة دخلوا قاعة الجلسات دون احترام شروط السلامة الصحية متعمدين اعتلاء كراسي كانت معدة لموظفي الولاية.
وأوضح الحبيب الشوباني أن والي الجهة عاين عن كتب تلك الخروقات، كما تدخل لثني المعارضين لكن محاولته بآت بالفشل، ليتم إلغاء الدورة تفاديا لأي نتائج عكسية.
وأشار الشوباني أن ما يجري في مجلس الجهة، هو من مكتسبات المشهد السياسي بالمنطقة، والتي تبين المنتخب المسؤول وغير المسؤول، مضيفا أنه يترأس مجلسا يشتغل وفق قواعد وإجراءات وتدابير تديرها المؤسسات المنتخبة وليس مجلس فوضى.
ومن جهة أخرى أبرز رئيس جهة درعة تفيلالت، أهم المنجزات التي قام بها المجلس بتعاون مع مختلف الشركاء لفك العزلة على عدد من الدواوير بالمنطقة، وذلك ببناء 170 كيلومتر من الطرقات وسبع منشأت، والتي قدرت تكلفتها بغلاف مالي قدره 70 مليار سنتيم، مشددا على ضرورة مواصلة العمل.
