الرئيسية أحداث المجتمع محمد الخيري يشيد بمبادرة التحاليل المخبرية، ويقترح تقسيم المستفيدين حسب أصناف الصيد البحري.

محمد الخيري يشيد بمبادرة التحاليل المخبرية، ويقترح تقسيم المستفيدين حسب أصناف الصيد البحري.

IMG 20200627 WA0021.jpg
كتبه كتب في 27 يونيو، 2020 - 2:53 مساءً

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي

أشاد محمد الخيري رئيس جمعية أرباب مراكب الصيد الساحلي بميناء طنجة، وعضو غرفة الصيد البحري المتوسطية، بمبادرة إخضاع مجموعة من الفاعلين في قطاع الصيد البحري، للتحاليل المخبرية الخاصة بكوفيد19. إذ العملية يلزمها التطبيق على جل القطاعات وجميع المغاربة من وجهة نظره.

فقد اقترح محمد الخيري، على المكلفين بعملية إجراء التحاليل المخبرية، تقسيم المستفيدين من المبادرة، حسب كل صنف من القطاع. بتحديد توقيت محدد لكل فئة، لكي يتم تفادي الازدحام الحاصل، مما جعل العديد من الأشخاص، غير مبالين بمسالة التباعد الاجتماعي.
وأفاد محمد الخيري، بتقسيم الصيد الساحلي إلى ثلاثة أصناف، المتمثلة في السردين، الجرار، البالنكريي، الشيء مما يفرض ان تسبق مبادرة إجراء التحاليل المخبرية، إعلان قبلي، لكي تمر العملية بتنظيم جيد.
لاسيما مع وجود ما يزيد عن 6 آلاف شخص، يتعايشون بشكل يومي بميناء الصيد بطنجة، موزعين على أزيد من 100 مركب للصيد الساحلي، بمعدل 15 فرد لكل واحد، واكثر من 500 قارب للصيد، بمعدل 4 أفراد لكل قارب، فضلا عن التجار.
للاشارة فالعملية انطلقت، من ميناء المضيق يوم الأربعاء المنصرم، لتنتقل بعدها إلى منطقة التفريغ قاع اسراس بإقليم شفشاون، وميناء الجبهة، لتحط الرحال بالوحدة الطبية التابعة لمندوبية الصيد البحري بالحسيمة، وميناء الصيد القصر الصغير بإقليم الفحص أنجرة.
ليخصص يوم السبت 27 يونيو 2020، لمهني قطاع الصيد الساحلي وأعالي البحار، بميناء الصيد بطنجة وميناء أصيلة، على أن يخضع يوم الاحد 28 يونيو، صنف الصيد التقليدي بميناء طنجة وأصيلة للتحاليل.لتختتم العملية يوم الاثنين المقبل بميناء العرائش.

مشاركة