سماح عقيق/صوت العدالة.
في وقت كان غير بعيد ، قرار الذهاب إلى صالونات الحلاقة و تصفيف الشعر وطلاء الأظافير يتوقف بشكل أساسي على مدى الإحتياج للقيام به، وإيجاد الوقت لذاك الموعد متاح.
اما في زمن كورونا فبات إتخاذ مثل هذا القرار مثيرا للحيرة والجدل وأحيانا للتوثر والخوف، وقد يصل كونه قرار حياة او موت لبعض الفئات من كبار السن وأصحاب الحالات المرضية المزمنة.
وحول مدى ذلك صرحت عالمة الوبائيات للأمراض المعدية”كاثرين تروسي” أنه لمجرد انك تستطيع ان تفعل شيئا، لا يعني أنه يجب عليك ذلك يعني أنه في حين تم فتح الصالونات مع وجود إرشادات ومبادئ توجيهية موصى بها من جانب الهيئات الصحية،إلا أن هذا لا يعني أن الجميع سيكون بأمان تام او ان جميع الفئات يمكنها التعامل معهم في المرحلة الحالية .
إن تدابير حماية السلامة،يحب أن تشمل معايير جديدة،مثل الإلتزام بوضع المقاعد على بعد مسافة لا تقل عن مترين كذا فحص درجة الحرارة للعاملين والزبائن قبل دخولهم إلى الصالونات،توفير خيارات لدفع النقود بدون تلامس، وبالطبع يعد إرتداء الموظفين والعاملين والزبائن للكمامات الواقية، إجباريا وليس إختباريا، ومن الأفضل وضع نظارات واقية لتقليل خطر وصول قطرات الجهاز التنفسي الى عينك.
