الرئيسية سياسة تعويضات البرلمانيين في عهد المصباح.. بين الريع والفساد المالي.. أجيو بعدا نتحاسبو.. !!

تعويضات البرلمانيين في عهد المصباح.. بين الريع والفساد المالي.. أجيو بعدا نتحاسبو.. !!

IMG 20200605 WA0116.jpg
كتبه كتب في 5 يونيو، 2020 - 3:22 مساءً

الجزء 1

بقلم :م. البشيري/ع.السباعي
صوت العدالة

تعويضات البرلمانيين من الملفات الشائكة بالمغرب، والتي تثير سخط العامة من الناس قبل الخاصة، ملايين الدراهم تصرف شهريا للمسؤولين مقابل خدمة لم ولن يؤدوها في الاصل، إذ انهم لم يدافعوا عن موقف ولو من باب التملق، ولم يمتلكوا الجراة يوما للوقوف ضد قرار كيفما كان، بل ولم يكلفوا انفسهم عناء التنقل من مسقط رأسهم في اتجاه القبة ليسجلوا حضورهم الغيابي ولو من باب السياحة. السيبة ديال بالصح..

تعويضات وامتيازات خيالية بالجملة، ومبالغ مالية ريعية تتجه صوب حسابات بنكية لمسؤولين لم يعرفوا للأسف، ولم يتسنى لهم معرفة سبب تواجدهم بالقبة، بل يكتفي معضمهم بحفظ رموز احزاب دون النظر في برامجها، رموز تختلف من حيث الشكل واللون، لكنها تجتمع في كونها جاءت لتسدل كامل العطاء والنعم على منتسبيها ..كيف لا وهي ذات الرموز الحزبية التي جعلت النائب البرلماني لي ‘معرف اكتب سميتو” يمتلك ربطة عنق لكل يوم، وحذاء جلديا مناسبا لكل بدلة، وسيارة خاصة بالشيفور ديالها.. ليحتمي في الاخير بشرعية لا وجود لها، ويتبنى برامج سياسية غير قابلة للتطبيق. والله تا السيبة ديال المعقول.

المهم السيد النايب قبل ميترشح كيحفظ الرمز ديالو مزيان، هوا اوجهو.. امكن تراكتور ولا لامبة ولا محراث ولا البغل كاع، ايه البغل حاشاكم عادي جدا.. السيد النائب بطبيعة الحال لن يكلف نفسه عناء السؤال عن دلالة الرمز وعمق ايحاءاته السياسية، مادام الحزب يضمن له التربع على عرش الهرم السياسي، المؤطر بالريع والفساد المالي، ويهيء له مناخا مضمونا لتدوير عجلة الاستفادة من صفقات عمومية مشبوهة وتبني سياسة عين ما شافت قلب ما وجع..

النواب البرلمانيون بالمغرب << شبعو ازاغو >>، عندهم سياسة طالع واكل نازل واكل، بحال المنشار ديال النجار.. بالفعل لأن العديد منهم ومع كامل الاسف لم يقدم ادنى خدمة لهذا الوطن، بل كان عالة اثقلت كاهل ميزانية الدولة، وجعلت ملايين الدراهم تذهب مع الريح على طول الولاية الانتخابية، دون ان يكلف البرلماني الاصيل المتاصل، صاحب رمز المحراث أو البغل، فتح فمه ولو لثواني معدودة والدفاع عن حقوق الذين نصبوه بديلا عنهم للترافع في مركز القرار. علاش هادشي كامل؟!!

النائب في المغرب عندو الحق فتعويض ديال 36000 الف درهم شهريا، وتعويض عن التنقل بالكليومتر ، مع بطاقة للاستفادة من البنزين او الكازوال بشكل شهري تفوق 3000 درهم، مع المبيت بالنسبة للنواب البرلمانيين لي كيتنقلو من خارج البيضاء والرباط، بأرقي الفنادق بالمدينة لمدة تفوق ثلاث ايام على نفقة الدولة، مع الاخذ بعين الاعتبار النواب لي كتجيهوم الذوخة بالسيارة، فالدولة وسهرا على راحتهم كتشد ليهوم الطيارة. ايييه الطيارة باش اجي اكمل نعاسو.. ادابا كنتحاسبو مع واحد خدا 800 درهم من صندوق كورونا!!!

ما قدو فيل زادوه فيلة ..صراحة حنا ضد جميع اشكال الفساد، ولكن اكبر فساد فهاد البلاد هو أن معظم النواب البرلمانيين في المغرب ماصالخين لوااالو.. اولا لانهم بدون ادنى مستوى تعليمي، يضمن لهم على الاقل تشكيل جملة مفيدة دون اخطاء، خلال التواصل الشفهي، اما الحديث عن تقديم تساؤل أو مداخلة مركزية سلسة امام اقرانه وزملائه فتلك قصة اخرى..ثانيا لانهم لا يحملون مشروعا مجتمعيا برؤية واضحة تسمح ببناء وجهات نظر بخصوص مجموعة من القضايا، الحاصول مكاينش مع من!!!!!

مشاركة