صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
سبق لجهة الرباط سلا القنيطرة بتاربخ 22و23 أبريل الفارط، بتنسيق مع ممثلي المصالح الإدارية لكل من عمالات الرباط وسلا والصخيرات-تمارة وأقاليم القنيطرة والخميسات وسيدي سليمان وسيدي قاسم،أن سلمت ست سيارات مُجهزة بآليات متخصصة في رش مواد التعقيم.
وتأتي هذه العملية حسب مصادرنا تنفيذا لإعلان مجلس الجهة مساهمته ب20 مليون درهم لاقتناء مواد وآليات ولوازم التعقيم لدعم التدابير الصحية لحماية الساكنة من هذا الوباء إلى جانب مساهمات مَادية أخرى لمجلس الجهة، تبلغ قيمتها المالية الإجمالية إلى حدود اليوم مبلغا يقدر ب73 مليون درهم، منها 48 مليون درهم حصة مساهمة مجلس الجهة في الصندوق المحدث لمواجهة الوباء، وتحويل مجلس الجهة لـمبلغ يقدر بـ5 مليون درهم إلى مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
لكن،وحسب ذات المصادر ،لم تتوصل بعض الجماعات بهذه المواد ولم تتسلمها قط،ما يجعل البعض منها يتساءل عن مصيرها ،خاصة وأن الاقليم في حاجة ماسة لمواد التعقيم،على الأقل التقليل من فرص الإصابة بفيروس كورونا.
وتنتظر بعض الجماعات نصيبها من هذه العملية،بعد نفاذ ما اقتنته من مواد التعقيم،وتكاثر الطلب من قبل السكان،خاصة في بعض الأحياء السكنية التي توجد بها بؤر خطيرة ،تنتعش فيها الباكتيريا بكل أشكالي،وبالتالي تشكل خطرا حقيقي على صحة السكان.
وفي انتظار أن توزع عمالة الخميسات ما توصلت به من مواد التعقيم على الجماعات الترابية،يبقى المطلوب من جهة مجلس الجهة،الاهتمام ببعض الجماعات الأكثر هشاشة بالاقليم،ومساعدتها على تجاوز هذه المحنة من خلال اعانات الأسر الأكثر فقرا وتوفير المواد الضرورية لتعقيم المؤسسات والمرافق العمومية.
