فاطمة القبابي /صوت العدالة
دق مهنيو اللحوم الحمراء، وفعاليات المجتمع المدني بمدينة زاكورة ناقوس الخطر بسبب وضعية المجازر المهترئة، والتي تفتقر إلى العديد من الوسائل الضرورية.
تعاني مجزرة زاكورة بحي الثمور، و الواقعة على مقربة من الملعب البلدي بزاكورة وضعا كارثيا بسبب افتقارها لشروط السلامة الصحية، وغياب النظافة، بالإضافة إلى الروائح الكريهة المنبعثة من محيط المجزرة بفعل النفايات، وبقايا الذبائح، فضلا عن الكلاب الضالة التي تتجول داخل المجزرة.
و استنكرت فعاليات المجتمع المدني، الوضع الكارثي الذي تعيشه المجزرة بزاكورة المدينة، في ظل سياسة الأذان الصماء التي تنتهجها الجهات المسؤولة رغم الشكايات العديدة التي يتقدم بها المهنيون بهذا الخصوص.
و أكدت مصادر محلية للجريدة، أن المجزرة لا تتوفر على شروط السلامة الصحية، بسبب غياب النظافة مما يؤثر على سلامة الذبيحة واللحوم المعروضة والموجهة للمستهلك مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول جودة هذه اللحوم.
و أشارت ذات المصادر، أنه رغم المجهودات التي تقوم بها أطر أونسا ONSSA، و رغم قلة الإمكانيات المادية والبشرية، فإن المجزرة تعاني أزمة التدبير على جميع المستويات، خاصة تدبير النفايات التي تتم مراكمتها و تجميعها بطريقة عشوائية.
و ناشدت فعاليات المجتمع المدني، ومهنيي اللحوم الحمراء رؤساء الجماعات من أجل التدخل السريع لإعادة النظر في مشكل المجازر بصفة عامة بالمنطقة، و مجزرة زاكورة بصفة خاصة، في انتظار المجزرة الجديدة.
و في هذا الصدد صرح إبراهيم بأفضل رئيس جمعية الجزارين بزاكورة، أن المجزرة القديمة تعاني بعض المشاكل أبرزها مشكل النفايات الذي يعد أمرا صعبا في مختلف المجازر، مشيرا إلى أن العمل بها سيبقى مستمرا إلى غاية فتح المجزرة الجديدة، التي لازالت بها بعض الأشغال التي توقفت بسبب أزمة جائحة كورونا.
و شددت فعاليات المجتمع المدني، على ضرورة نظافة الأدوات المستعملة، ونظافة هذا المرفق الذي يحتضن عمليات ذبح وسلخ البهائم، الموجهة للمستهلك، والحرص على حمايته من الأمراض المعدية التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، في انتظار فتح المجزرة الجديدة.
