سماح عقيق / صوت العدالة
بالرغم من متاعب الصيام ، إلا أنه يحمل في طياته أثارا إيجابية وصحية كثيرة ، فلأمتناع عن الأكل والشرب ، يزيد من قوة الخلايا في التحمل والمقاومة ، كما أن الجوع يمنع حدوث الألتهابات.
مما لاشك فيه ، أن الامتناع عن الطعام ، يعمل على تخفيض الكوليسترول وضغط الدم ، فعند الأنتهاء من فترة الصوم ، تكون هناك زيادة قليلة في مستواهما، لكنه لا يصل إلى القيم الأولية ، كما أن الصوم يخفف من العديد من اضطرابات الآلم المزمنة كالروماتيزيم وآلتهاب المفاصيل المزمن .
فعند الصوم تقل معالجة الكبد للكثير من المواد ، خاصة الكبد الذهني ، وهو اكبر أعضاء الجسم المسؤولة عن التخلص من السموم ، كما أن حجم المعدة ينكمش خلال مدة الصوم، ما يجعل معافاة الغشاء المخاطي .
لا يقتصر الصيام على الجهاز الهضمي فحسب ، بل يجدد الخلايا العصبية فلأمتناع عن تناول الطعام لأوقات معينة ، يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية بحسب مااظهرته بعض الدراسات العلمية ، أما بالنسبة للدورة الدموية ، فالصوم يعززها، حيث تفتح الخلايا الذهنية، خاصة تلك الموجودة تحت الجلد ، فتبدأ بالذوبان وتتحول إلى كيتونات عالية الطاقة أثناء الصوم ، كل هذه الفوائد تحدث لجسمنا أثناء الصيام ، فالحمد لله على هذه النعمة الربانية .
