بقلم : محمد البشيري
صوت العدالة :
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ.
بقلوب صابرة محتسبة مؤمنة بقضاء الله وقدره، بلغ إلى علمنا وببالغ الأسى رحيل المرحوم “الحاج فاضل السقاط” رحمه الله الى دار البقاء ، ونقول: أحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم ، وغفر للفقيد وتغمده الله برحمته و رضوانه وأصلح ذريته جميعاً.
ان الموت مكتوب على الجميع و هو طريق مسلوك و منهل مورود ، وحقيقة مطلقة لا ريب فيها، فقد مات الرسل والانبياء وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام ، فلن يسلم أحد من الموت و لقوله تعالى : “كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ” .
والمشروع للمسلمين عند نزول المصائب هو الصبر و التحمل و الاحتساب ، و قوله تعالى : ” إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ” : وقد وعد الله الصابرين بحسن الجزاء وعظيمه ، بقوله تعالى : ” أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ”.
و بهذه المناسبة الأليمة يتقدم مستخدموا و اطر و عمال و عاملات مؤسسة انجليك باسمهم الخاص و نيابة عن جميع العاملين بالمؤسسات الخمس ، باحر التعازي و المواساة القلبية إلى المدير العام لشركة انجليك ” السيد فؤاد السقاط اطال الله في عمره، في وفاة اخيه و الى السيد رضى السقاط في وفاة والده و السادة عثمان و المهدي السقاط في وفاة عمهما الحاج فاضل السقاط الذي وافته المنية بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج.
هذا ونسال الله تعالى أن يجبر مصيبتكم جميعاً ، و أن يخلف لكم خيرا ، ويعوضكم الصلاح والعافية و رحم الله الفقيد المرحوم الحاج فاضل و اسكنه فسيح الجنان و كل نفس ذائقة الموت ” إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ” .
