بقلم:خاليد بنشعيرة
صوت العدالة
أبان رئيس جماعة اولادافرج عن عدم تحمله المسؤولية وعدم تقيده بالتعليمات الملكية السامية ،والاستهتار بأمن الوطن والمواطنين ويتجلى ذلك في عدم تبنيه أي استراتيجية لحماية المواطنين والمنشآت العامة والمناطق والشوارع باولادافرج،من وباء كورونا الفتاك، خصوصا فيما يتعلق مباشرة بحملات التعقيم اليومي الذي من المفروض أن يكون بشكل دوري ،حيث ان جماعة اولادافرج تعد أكثر المناطق المغربية عرضة لهذا الوباء العالمي الفتاك.
ورغم بعض الجمعيات قامت بعملية التعقيم سابقا في الأيام القليلة الماضية، غير أن ذلك غير كاف بتاتا لمواجهة تحديات هذا الوباء المستفحل عالميا، “خصوصا وأننا نتواجد بجهة الدارالبيضاء سطات التي تتصدر المرتبة الأولى من حيت الإصابات والوفايات بسبب فيروس covid 19”.
الجماعة الترابية لاولادافرج تبدو غائبة تماما في محاربة هذا الوباء، ولايزال رئيسها الذي حطم الرقم القياسي في الغياب على الصعيد الوطني يتجاهل ويستهتر بالمسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقه وهي أمانة في عنقه سيسأل عنها لامحالة من ذلك ،والحري برئيس هذه الجماعة الترابية التي تعتبر من بين الجماعات الغنية بالإقليم أن يكون في الخطوط الأمامية لمواجهة هذه الجائحة الخطيرة ،
فبالرجوع للقانون التنظيمي 14-113( المادة 92، المادة 100،…) المتعلق بالجماعات الترابية نجد أن الدور المخول للجماعة ورئيسها باعتباره “رئيس الشرطة الادارية”للتدخل في مجال حفظ الصحة العمومية والنظافة وحماية البيئة وذلك من خلال إتخاد التدابير والإجراءات اللازمة لتجنب أو مكافحة إنتشار الأمراض الوبائية الخطيرة والفتاكة.
ومن المفروض على هذا الرئيس أن يساهم في تنزيل مجموعة من الإجراءات الاحترازية”la prévention” بتنسيق مع السلطات المحلية والاقليمية التي تتعزز من خلالها منظومة اليقظة المعتمدة منذ ظهور هذا الفيروس“ covid19″ وذلك في إطار التدابير الوقائية المتخدة لمواجهة الوضع الاستثنائي المتعلق بخطر تفشي فيروس كورونا المستجد على مستوى تراب المملكة المغربية.
ومن هذا المنبر نتقدم بالشكر الجزيل الى الملك محمد السادس سبط النبي محمد صلى الله عليه وسلم على اهتمامه الشديد بصحتنا وأمننا الغدائي ،الصحي،والأمني…
