صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
قامت السلطة المحلية بتيفلت صباح اليوم الأربعاء 22 أبريل بتنسيق مع الأجهزة الأمنية والمجلس الجماعي بنصب حواجز بمداخل الأحياء،الهدف منها الحد من تحرك السكان في اتجاه باقي الأحياء الأخرى بالمدينة.
حيث وحسب مصادر الجريدة،سيمنع على السكان الانتقال الى أحياء أخرى للتبضع ،مع السماح لهم بالحركة داخل مقر سكناهم ،حيث وجود كل المواد الضرورية من مواد غدائية وقنينات الغاز،وخضر وفواكه،ومخبزات،ومتاجر .
ويأتي هذا القرار حسب ذات المصادر بناء على التوصيات الصحية المقدمة من الجهات المعنية بتعزيز الإجراءات والتدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بالمملكة، وحفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والسكان اخل هذه الأحياء.
وتعمل السلطة المحلية وباقي الأجهزة والمجلس الجماعي منذ فرض الحجر الصحي على إبقاء المواطنين داخل منازلهم،لمحاصرة الوباء،ومنع تفشيه بين السكان،لكن،فرضت الضرورة ( استيلام مبالغ المساعدات راميد و cnss،وصرف رواتب المتقاعدين) ،خروج المواطنين بكثرة الإثنين والثلاثاء المنصرمين ،ما شكل خطرا حينها،تعاملت معه بذكاء السلطات،التي سهرت على العملية بالوكالات البردية ووكالات الآداء،وبالتالي ألزمت الجميع بالدخول الى المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى،وهذا ما لامسناه اليوم الأربعاء 22 أبريل،حيث قلت الحركة داخل المدينة،ولم يعد هناك ازدحام أمام الوكالات،وهو ما استحسنته الساكنة،التي تسعى بأن تبقى المدينة بعيدة عن فيروس كورونا الفتاك.
وقامت صباح اليوم دورية مشتركة بين رجال السطة والأمن والقوات المساعدة بزيارة لأغلب الأحياء بالمدينة،استهدفت تحسيس المواطنين بخطورة الخروج الغير المبرر،وحثهم على ملازمة البيوت لتجنب الاصابة بفيروس كورونا،ومنع تفشيه بين السكان،واستغلت الدورة الفرصة لاخبار السكان والباعة بقرار العزل المؤقت للأحياء و آثارها على سلامة المواطنين.
