الرئيسية طب صيادلة المغرب يؤكدون تعبئتهم الشاملة لتأمين الدواء للمواطنين

صيادلة المغرب يؤكدون تعبئتهم الشاملة لتأمين الدواء للمواطنين

IMG 20200331 WA0341.jpg
كتبه كتب في 31 مارس، 2020 - 10:01 مساءً

فاطمة القبابي / صوت العدالة

أكد صيادلة ولاية الدارالبيضاء الكبرى، باسمهم وباسم زملائهم الصيادلة في كل أرجاء المغرب، عن انخراطهم التام وتعبئتهم الشاملة، لتأمين ولوج المواطنين إلى الدواء بطريقة سلسة.

وشدد الصيادلة على أنهم مجندون انطلاقا من واجبهم الأخلاقي والمهني، والمسؤولية الملقاة على عاتقهم، من أجل المواطنات والمواطنين، ولهذا فهم يتواجدون في صيدلياتهم بشكل شخصي ويومي طيلة ساعات العمل الرسمية.

ووفق بلاغ لصيادلة ولاية الدارالبيضاء الكبرى، فقد تم تخصيص توقيت جديدة لعمل الصيدليات، كي تفتح أبوابها في وجه المواطنات والمواطنين بالتناوب، حتى يجد المريض الصيدلية رهن إشارته لتلبية طلباته الدوائية، في الليل من خلال صيدليات الحراسة، كما في النهار.

و أكد الصيادلة في جميع ربوع المملكة على أنه ليس هناك أدنى مشكل في مخزون الأدوية المتوفرة بكميات وافرة، تتناسب مع الاحتياجات الدوائية للمرضى، سواء الذين يعانون من أمراض مزمنة أو غيرهم، خلافا لما وقع في المرحلة السابقة، التي عرفت نقصا معينا في بعض الأدوية، بفعل الإقبال الكبير عليها من طرف المواطنين، الأمر الذي تم تجاوزه.

و أشار المصدر ذاته، إلى أن الصيادلة رهن إشارة المواطنين لتقديم مختلف النصائح والإرشادات الوقائية، والدعم النفسي للتخفيف من وقع هذه الجائحة على نفسية المواطنين، الذين يلجون الصيدليات المغربية التي يبلغ عددها 12 ألف صيدلية، بمعدل ما بين مليون ونصف ومليوني مواطن ومواطنة.

ووجه الصيادلة، نداء إلى السيد وزير الداخلية والسيد وزير الصحة، من أجل تمكين كل الصيادلة ومساعديهم في كافة ربوع المملكة من الوسائل الوقائية، الكمّامات والمعلومات، التي تحميهم وتحمي المواطنين من انتقال العدوى، مشددين على أنهم بالرغم من كل هذه الظروف العصيبة فهم يقدّمون مصلحة المواطنين على مصلحتهم الخاصة، ويتواجدون إلى جانب باقي مهنيي الصحة، كل من موقعه، أطباء وممرضين وغيرهم، في الصف الأمامي لمواجهة المرض، إلى أن يتم القضاء عليه وأن تتخلّص منه بلادنا في أقرب الآجال .

وطالب الصيادلة، من كل المواطنات والمواطنين، التقيّد بالإجراءات والتدابير الوقائية، والبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، للمساهمة في محاصرة المرض والحدّ من انتشار العدوى، وتجنيب البلاد تبعاته الصحية والاقتصادية والاجتماعية.

مشاركة